قلل مدرب المنتخب الجزائري رابح سعدان من مخاوف جماهير "الخضر" بشأن الحالة الصحية للاعب الوسط لحسن مدحي، مؤكدا أن "حالته لا تبعث على القلق". وأوضحت عدسات الكاميرا لاعب راسينغ سانتاندير الإسباني يضع كيسا من الثلج على العضلة المقربة بعيد خروجه في الشوط الثاني من المباراة الودية أمام الإمارات. وأوضح سعدان أن إصابة مدحي قديمة تعرض لها مع فريقه الإسباني وعاودته الآلام قبل مدة مع "الخضر" ثم تعافى منها لكنها عاودته مجددا في أثناء مباراة الإمارات، مضيفا أن الأمر يحتاج لبعض الوقت ليتعافى منها. ولم يكن مدحي الوحيد الذي عاودته الآلام بسبب إصابة في عضلة الفخذ، فقد عاودت الآلام زميله عنتر يحيي الذي يشكو من الإصابة بعضلة الساق، التي أبعدته عن زملائه لأسابيع. ورغم تعافيه وعودته للمنافسة بالاشتراك أساسيا أمام الإمارات، إلا أن لاعب بوخوم الألماني بدا بعيدا عن مستواه المعهود بسبب قلة الجاهزية وتواضع أدائه قبل أن يخرج من الميدان متأثرا بآلام الإصابة. وإذا كانت حالتا مدحي ويحي لا تبعثان على القلق، فإن حالة زميلهما بالمنتخب حسان يبدة تبدو معقدة ولا يبدو أنه سيلتحق، على الأقل، بالمباراة الأولى أمام سلوفينيا في 13 من الجاري رغم تطمينات المدرب سعدان. وقال سعدان إنه بعودة لاعب بورتسموث الإنكليزي سيظهر المنتخب الجزائري بوجه مشرف. وغاب اللاعب، 26 سنة، عن مباراتي أيرلندا والإمارات ورغم مشاركته بالتدريبات في معسكر نورمبيرغ إلا أنه سرعان ما توقف عن ذلك وخلد للراحة بأمر من طبيب المنتخب في محاولة لتجنيبه مضاعفات الإصابة.