تبدأ اليوم قافلة النواب المصريين الإغاثية رحلتها إلى قطاع غزة المحاصر عبر منفذ رفح البري حاملة معها مواد بناء من الحديد والأسمنت كمساهمه لإعادة أعمار القطاع. يشارك فى القافلة 12 نائبا من مختلف الفئات السياسية من مستقلين وإخوان مسلمين ونواب من المعارضة ويأتي هذا التوجه في إطار " اختبار حقيقي " للسلطات المصرية التي أعلنت فتح معبر رفح دون تحديد فتره زمنيه معينه لإبقائه مفتوحا، مؤكدين أن دخول القافلة وما تحمله من مواد بناء سيثبت ما إذا كانت الحكومة المصرية تعتبر أن فتح المعبر حاليا هو آلية لكسر الحصار أم أنه مجرد ورقة سياسية تلعب بها الحكومة لإثبات موقف سياسي. هذا وقد صرح احد نشطاء القافلة بأنه تم إبلاغ السلطات المصرية بمحتويات القافلة وما تتضمنه من مواد وكذلك إبلاغهم بعدد النواب المشاركين فيها، عبر خطاب تم توجيهه إلى رئيس البرلمان فتحي سرور لكي يبلغه بدوره للسلطات المصرية. كما حمل أحد النشطاء الحكومة المصرية مسئولية حماية القافلة والتنسيق من أجل إدخالها بما تحمله من مساعدات إلى غزة، مؤكدا أن الأمر الآن بات أكثر سهولة بعد إعلان مصر فتح المعبر حتى إشعار آخر. كما أعرب المشاركين بالقافلة عن أملهم في ألا تضع السلطات أي عقبات أمام تسيير القافلة التي تعبر عن إرادة شعبية لمساندة الفلسطينيين في هذه المرحلة المهمة.