عاد الى مدينه العريش مساء اليوم قادمين من رفح إفراد قافلة الحرية المصرية لكسر الحصار عن قطاع غزه لعدم تمكنهما من دخول معبر رفح البرى لوصول افرادها للمعبر الحدودى تزامنا مع انتهاء مواعيد العمل اليوم وتضم القافله عددا من نواب الإخوان المسلمين و المستقلين والنشاء السياسيين بينهم الدكتور محمد البلتاجي وحازم فاروق وسعد عبود وحميدين صباحي.وتزامن وصول القافلة إلى معبر رفح البرى مع توقيت إغلاقه مما حدا باعضائها من الانتظار لعده ساعات إمام المعبر والعودة مره أخرى إلى مدينه العريش على أمل العودة صباح غدا لدخول قطاع غزة هذا ولم يسمح لشاحنه تحمل نحو 40 طنا من الاسمنت بالتوجه برفقه القافلة إلى منفذ رفح البرى وأوقفت عند حاجز امني بطريق العريش رفح لكون منفذ رفح البرى مخصص لإدخال المساعدات الطبية الادويه إلى قطاع غزه. ومنفذ العوجه مخصص لادخال المساعدات الغذائيه والانسانيه. وأشار النائب حمدين صباحي عضو البرلمان المصري إن الهدف الرئيسي من القافلة هو دخول غزه ومحاوله كسر الحصار معنويا مشيرا ترافق القافلة كميات من الحديد والاسمنت باعتبار أنها احتياجات ضرورية لسكان القطاع حرم منها طويلا مضيفا تم شراؤها بتبرعات من أبناء الشعب المصري. وأضاف حمدين جهزنا هذه المساعدات لتقديمها لأبناء غزه المحاصرين فى محاوله لفك الحصار عنهم خاصة إن ماتوصل إليه مؤتمر شرم الشيخ والذي خصص 5 مليارات دولار لأعاده أعمار غزه لم يحدث منه شيء حتى ألان لافتا تهدف الحملة لاى وضع العالم والحكومة المصرية إمام أمر واقع لااعاده أعمار غزه