استهل وزير الخارجية الإسرائيلى افيجدور ليبرمان جولته الأولى فى القارة الأفريقية، والتى بدأها أمس الأربعاء بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا، بدعوتها إلى المساعدة فى تعزيز السلام فى الشرق الأوسط، وذلك بعد يوم واحد من توجيه الرئيس الليبى معمر القذافى بصفته رئيس الاتحاد الافريقي، الدعوة إلى دول القارة لإغلاق سفارات إسرائيل فيها. وقال ليبرمان فى اجتماع لرجال أعمال فى أثيوبيا، إن "علاقات أفريقيا مع الدول العربية والإسلامية، تضع دول أفريقيا فى موقف يسمح لها بنفوذ إيجابى فى تحقيق السلام فى الشرق الأوسط". وأضاف ليبرمان، الذى يقوم بأول زيارة من نوعها لوزير خارجية إسرائيلى إلى أفريقيا، "نحن نتطلع إلى أفريقيا، للدعوة إلى الاعتدال والمصالحة فى الشرق الأوسط." وبدأ ليبرمان ووفد من رجال الصناعة الإسرائيليين، نصفهم مختص بالدفاع، زيارة لأثيوبيا اليوم الأربعاء، فى إطار جولة تشمل أيضا كينيا وأوغندا ونيجيريا وغانا، وثلاثة من هذه الدول اخمس التى اختارها ليبرمان من دول حوض النيل، مما يلقى بالمزيد من الشكوك حول سر زيارة الوزير الإسرائيلى لها، فى وقت تشهد علاقات هذه الدول توترا مع القاهرة والخرطوم. وقال ليبرمان "من المهم للغاية فى إطار الاتحاد الأفريقي، أن تعكس قرارات ونشاطات الدول الأفريقية، تناولا ايجابيا، وبناء يرفض القرارات المنحازة ضد إسرائيل".