اختتمت اليوم أعمال اجتماع اللجنة الخماسية الوزارية لتطوير العمل العربي المشترك، برئاسة موسى كوسا وزير الخارجية الليبي بمقر جامعة الدول العربية. وقال عمرو موسى، الأمين العام للجامعة في مؤتمر صحفي مشترك اليوم "الخميس" مع كوسا، حضره هوشيار زيباري وزير الخارجية العراق، أنه تم التباحث في اللجنة الخماسية عن القمة العربية المقبلة، وتطوير العمل بالجامعة، وناقشنا عقد القمة العربية القادمة وانعقادها في بغداد، والخطوات التي اتخذتها الحكومة العراقية وما هو المطوب، لوجستيًا، وغيرذلك، بالإضافة إلى النواحي السياسية. وأشار إلى أنه تم خلال اجتماع اللجنة الخماسية، عرض تقرير عن الأفكار التي يمكن أن تعتمد لتطوير الجامعة العربية، وهل التطوير يمكن أن يكون رزمة واحدة أو حزمة، أم تدريجيًا، وهل سيكون التطوير على مدى زمني طويل أو قصير. واعتبر انه يمكن خلال سنوات قليلة، أن نعطي تصور متطور لجامعة الدول العربية، منوهًا إلى أن التفاصيل نحجبها بعض الوقت، لأن بها نقاش على هذه الأفكار، ونقاش بناءً على الأفكار، ونحن متفقون على اجتماع ثاني قريب لعرض هذه الأفكار التي سيتم بلورتها في طرابلس، وعرضها على العقيد معمر القذافي رئيس القمة العربية. ومن جانبه قال موسى كوسا، رئيس اللجنة الخماسية، أن اللجنة ناقشت عددًا من الأفكار والمقترحات الخاصة بالتطوير في ضوء ماطرح في قمة "سرت". وأضاف أن اللجنة تسير في عملها بشكل صحيح، حيث ناقشت بعض الأمور الخاصة بالتطوير . ولفت إلى أن الأمين العام للجامعة العربية، قدم أيضًا بعض المقترحات ستعرض من قبل اللجنة في إجتماعها القادم في ليبيا على رئيس القمة العربية. وردًا على سؤال حول أهم المقترحات الخاصة بالتطوير قال موسى كوسا.. نحن في مرحلة البناء . وردًا على سؤال حول استضافة ليبيا لزعيم حركة العدل والمواساة خليل ابراهيم، ورفض ليبيا تسليمه إلى السودان، قال كوسا.. نحن لم ندعو خليل ابراهيم إلى ليبيا، ولكن هو الذي دخل إلينا، ومن الناحية الإنسانية لايمكن أن نطرده. وعبر كوسا عن أسفه لعدم التجاوب مع طلب السودان لتسليمه إليها لأن ليبيا تقوم بدور الوسيط في قضية دارفور، ولا يمكن أن نقوم بتسليم شخص يعد أحد أطراف الأزمة. بدوره قال زيباري، نحن أيضًا أعضاء في اللجنة الخماسية التي عقدت اليوم مع الأمين العام وضمت مصر وليبيا وقطر واليمن، وقد تم مناقشة جميع آليات تطوير العمل العربي المشترك لطرحها على رئاسة القمة الإستثنائية المقبلة في ليبيا شهر أكتوبر من هذا العام، إضافةً إلى أن هناك اجتماع وزاري آخر في طرابلس قبيل القمة.