دشن عدد من شباب حزب الغد "جروب" على موقع "فيس بوك" تحت عنوان: "معاً َضد تشويه صورة دكتور أيمن نور فى الصحف المشبوهة" وذلك للدفاع عن أيمن نور زعيم حزب الغد ضد الحملات الصحفية التى تشنها الصحف ضده من وقت لآخر. واتخذ الجروب من موضوع نشرته جريدة "اليوم السابع" بقلم محمد الدسوقى رشدى تحت عنوان: لماذا لا يعتزل أيمن نور ويجلس فى منزله محتفظاً بذكرى الوصيف؟، كمثال على الحملات الصحفية التى تشنها الصحف ضد نور حيث اتهم كاتب الموضوع نور بإطلاق تصريحات ومشروعات على درب المعارضة الوهمية والتى بدأت بضجة إعلامية صاخبة حول فكرة وجود إئتلاف وطنى يستعد لإصدار وثيقة لإنقاذ مصر وتنتهى بمجرد أن يقرأ هذا الائتلاف بنود الوثيقة على جموع الشعب. واعتبر الموضوع أن الفترة التى قضاها نور خارج السجن عقب صدور قرار الإفراج الصحى عنه أنها عبارة عن سلسلة من الفشل والخسائر المتتالية بداية من خسارته لوظيفته بعد شطب اسمه من نقابة المحامين ثم قرار لجنة شئون الأحزاب بإهداء حزب الغد لغريمه ومنافسه موسى مصطفى موسى بالإضافة إلى انفصال جميلة إسماعيل عنه والذى يعد بمثابة فشل فى إدارة أزمته وفقده قدراً كبيراً من التعاطف والحب الشعبى له ونهاية بفشل أول مشروعاته السياسية وهو إعلان القاهرة للديمقراطية. و طالب الصحفى نور بالاعتزال حتى يحتفظ بذكرى لقب الوصيف أكبر انتصار سياسى حققه نور. ونشر الجروب عدة تعليقات لقراء الموقع انتقدوا فيها ماجاء فى الموضوع الصحفى من مطالبة نور بالاعتزال وتعهد مؤسسو الجروب بالرد فى أقرب وقت. يذكر أن أيمن نور خاض عدة معارك ضد الصحف التى تناولت أخبار انفصاله عن جميلة إسماعيل وعلى رأسها صحيفة المصرى اليوم والفجر بعد أن أصبحت أخبار انفصاله مادة خصبة للإعلام.