سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شيكاجو تريبيون: تصريحات "نظيف" ضد "جمال" قد تكلفه منصبه.. الاندبندنت: الوطني يمنع المعارضة الحقيقية ويعقد صفقات مع الأقباط والأحزاب الهامشية... "الإيكونوميست": لو جاء كبار المسئولين بالانتخاب لما استهانوا باعتصامات العمال
كانت هذه أهم الأخبار التي تداولتها الصحف العالمية عن مصر هذا اليوم كتب : عمرو عبد الرحمن - رصدت صحيفة "شيكاجو تريبيون" الأمريكية تصريحات رئيس الوزراء المصري "أحمد نظيف"، وركزت فيها على تأكيده أنه في حال عدم ترشح الرئيس محمد حسنى مبارك مجددا لمنصب رئاسة الجمهورية، فإنه لا يوجد من يمتلك الكفاءة لخلافته على الساحة السياسية حاليا، وهى التصريحات – بحسب تأكيد الصحيفة – التي تمس مباشرة "مبارك – الابن" والذي يقود من خلال رجاله في لجنة السياسات مخططا للتمهيد لتوليه الحكم إذا رفض والده الاستمرار في مزاولة مهام منصبه، وبالتالي فهي ذاتها التصريحات التي قد تكون بمثابة زلة اللسان التي قد تودي بصاحبها وتكلفه منصبه كرئيس وزراء في أقرب تعديل وزاري مقبل، خاصة وأنها أيضا تمثل انقلابا في مواقف أحمد نظيف نفسه الذي سبق وكان ضمن مروجي فكرة التوريث لدى الإدارة الأمريكية قبل عامين مضيا. - كشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن جهودا مضنية يبذلها رجال الحزب الوطني خلال المرحلة الراهنة بهدف استبعاد جميع المعارضين (الحقيقيين) للنظام الحاكم في مصر- وأهمهم جماعة الإخوان أو اليساريين المنتمين لحركة "كفاية"، وهي كيانات غير شرعية من وجهة نظر الحكومة- عبر إجراءات مكثفة وصلت إلى حد الإرهاب المتعمد للمرشحين المستقلين ممن يخفون هويتهم الحقيقية التي تنتمي للإخوان، وذلك في مقابل التمكين لمرشحين آخرين يمثلون أجندات عقد أصحابها ما يشبه الصفقات المشبوهة وغير المشبوهة مع النظام، مثل هؤلاء المنتمين للأحزاب الهامشية عديمة الشعبية في الشارع المصري وحتى الأقباط الذين اكتشفوا أنهم لن يدخلوا أي مجلس تشريعي إلا عن طريق عقد صفقات مع النظام. - في هجوم عنيف ضد الفساد في مصر، وصفت صحيفة "الإيكونوميست" البريطانية برنامج التحول إلى الاقتصاد الحر الذي تبنته الحكومة المصرية خلال السنوات الماضية بأنه الأفشل والأكثر فسادًا على مستوى جميع الدول التي مرت بتحولات اقتصادية مشابهة، مشيرة إلى أن الأرباح الناتجة عن بيع شركات القطاع العام وقطاع الأعمال قد تم تحويلها إلى جيوب عدد من كبار المسئولين الذين هم فى نفس الوقت من طبقة رجال الأعمال الذين استفادوا من الزواج الكاثوليكي بين النفوذ والبزنس. وأوضحت الصحيفة أن الضحايا الحقيقيين لتلك المهازل والفساد هم العمال الذين يعتصمون بصورة مهينة أمام البرلمان المصري، دونما أدنى اهتمام من جانب المسئولين الذين لو كانوا قد تم اختيارهم عبر صندوق انتخابات حقيقي وليس أكذوبة.. لكانوا قد أولوا اهتمامهم بناخبيهم إلا أن ولاءهم الحقيقي يبقى لمن أوصلوهم لمناصبهم على جثة الديمقراطية في مصر.