نظمت وزارة الدولة لشئون البيئة زيارة ميدانية للجنة الصحة والبيئة بمجلس الشعب لتفقد محمية وادي الجمال وافتتاح مشروعات بيئية جديدة بها منها مركز الزوار بالمحمية وخيمة للمنتجات اليدوية لقبائل العبابدة وهم السكان المحليين لهذه المنطقة ، كما تفقد أعضاء اللجنة مناطق المانجروف والشعاب المرجانية وقاموا بجولة بحرية لتفقد أسماك القرش والحيتان بالمنطقة . قدم الباحثون بمحمية وادى الجمال عرض تقديمي لأعضاء اللجنة استعرضوا فيه أهم ملامح المنطقة والسمات المميزة لها والتنوع البيولوجي الفريد بها بالإضافة إلى خطة الإدارة لتنمية المحمية وكذا خطة التصدي لعمليات الصيد المخالف بالمحمية وتم استعراض أيضاً أهم إنجازات المحمية في ضبط المخالفات بالمحمية وشرح القيمة الاقتصادية للتنوع البيولوجي داخل المحمية . وقد أشاد أعضاء اللجنة بأداء المحميات والتطوير الدائم بها وجهود الباحثين في حماية التراث الثقافي للسكان المحليين وطالبوا بأن يكون هناك إطار مؤسسي يعمد إلى دعم زيارات الشباب للمحميات الطبيعية لتفقد هذه المناطق الواعدة وكذا أشارت اللجنة إلى أن عائدات السياحة البيئية القائمة على المحميات الطبيعية قد تفوق العديد من الصناعات الهامة حيث أن سياحة الغوص والشعاب تمتاز بالإستدامة . يذكر أنه يوجد بمحمية وادي الجمال ثالث أكبر تجمع لصقر الغروب في العالم كما أن هذه المحمية خالية تماماً من التلوث كما أن بناء المباني بمحمية وادي الجمال مستقى من البناء الروماني الذي يمثل البيئة القديمة لمحمية وادي الجمال .