تغادر اليوم الأثنين سفينه الشحن الاوربيه ميناء أثينا بإتجاه قبرص لتنضم الى رفيقاتها من سفن أسطول الحريه المتجه الى قطاع غزه المحاصر ، ويتبعها بعد ذلك اربع سفن اوروبيه اخرى من أثينا وكريت تابعه " للحمله الاوروبيه لرفع الحصار عن غزة" . كما أصدرت " الحمله الأوروبيه لرفع الحصار عن غزه " بيان رسميا ذكرت فيه أن إن سفينة الشحن اليونانية السويدية تحمل على متنها مساعدات إنسانية لغزة -تضم مباني جاهزة وأدوية ومحطات تحلية مياه ومواد بناء- تقدر بأكثر من 2.5 مليون دولار، مولتها الحملة الأوروبية. وأضافت أن الموعد الأولي لوصول الأسطول إلى غزة هو مساء الجمعة، مشيرة إلى أن القائمين عليه يأخذون في الحسبان جميع السيناريوهات المتوقعة من قبل الجانب الإسرائيلي ضد الأسطول. وأكد البيان إصرار الحملة على الوصول إلى القطاع لتقديم المساعدات والاحتياجات الإنسانية إلى أصحابها المحاصرين. على صعيد آخر عبر " يتسحاق هرتسوغ "_وزير الرفاه الإجتماعى عن رفض حكومته التام لدخول اسطول الحريه الى قطاع غزه الا اذا تعهدت حركه المقاومه الإسلاميه " حماس " بالإفراج عن الجندى الإسرائيلى الأسير جلعاد شاليط واضاف عن حدوث ذلك ستعلن الحكومه الإسرائيليه عن موافقتها لدخول المساعدات الى قطاع غزه لمساعدة سكانه.. وقد اعتبر هرتسوغ ان أسطول الحريه ماهو الا عمليه استفزازيه تهدف الى ارباك دوله اسرائيل ووضعها فى موقف حرج . كما زعم يتسحاق ان قطاع غزه لا يشهد اى ازمات انسانيه تستلزم كل هذا التحرك.. ويتكون أسطول "الحرية" من تسع سفن هي: سفينة شحن بتمويل كويتي ترفع علم تركيا والكويت، وسفينة شحن بتمويل جزائري، وسفينة شحن بتمويل أوروبي من السويد واليونان، وست سفن لنقل الركاب تسمى إحداها "القارب 8000" نسبة إلى عدد الأسرى في سجون الاحتلال. واكتفى الأسطول بحمل 750 مشاركا من أكثر من 60 دولة رغم أنه تلقى مئات الطلبات للمشاركة، في حين سيكون ضمن المشاركين في الأسطول 44 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية أوروبية وعربية، بينهم عشرة نواب جزائريين.