أحمد الزينى، رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجاري حذر أحمد الزينى، رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية، من تعميم الزيادة الجديدة فى ضريبة المبيعات على الأسمنت والحديد المستورد، معتبراً أن تطبيق الزيادة على الاستيراد سيقلص الاستيراد والذى يمثل عنصر ضغط على المصانع المحلية ويحقق توازناً فى السوق، سواء من ناحية الأسعار أو من ناحية توفر المنتج. وأكد الزينى أن تطبيق الزيادة الجديدة والتى تقدر بأكثر من 22 جنيهاً على الأسمنت و100 جنيه على الحديد ستوقف الاستيراد، وستعيد الاحتكار للسوق المحلية. وأشار إلى أن السوق لن تحتاج للاستيراد إلا خلال العام الجارى والمقبل. وبعدها ستصبح مصر دولة مصدرة للحديد والأسمنت، بعد تشغيل المصانع الجديدة والتى ستوفر كميات ضخمة من الأسمنت والحديد. وكشف «الزينى» عن تحرك الطلب على الأسمنت خلال اليومين الماضيين عقب موافقة مجلس الشعب على زيادة الضريبة، مشيراً إلى أن السعر ارتفع فى السوق بمقدار 10 جنيهات، إلا أنه أكد أن الأسمنت مازال يباع بأقل من الأسعار المعلنة بداية الشهر الجارى، متوقعاً تحسن الوضع فى السوق خلال الشهر المقبل.وقال أسامة عبدالمنعم، المدير التجارى بشركة الهبة للتجارة، إن فاتورة الضريبة الجديدة سواء على الحديد والأسمنت المحلى أو المستورد، سيتحملها المستهلك، معتبراً أن الاستيراد لن يتأثر كثيراً بتطبيق الضريبة.قالت مصادر بمصانع الأسمنت إن عدم زيادة أسعار الطفلة على مصانع السيراميك يمثل ازدواجية فى التعامل مع المصانع، مؤكدين أن قرار رفع أسعار الطفلة يجب أن يشمل جميع المنتجات المتداخل فيها وعلى رأسها السيراميك.