أعلنت لجان شعبية فلسطينية عن تسيير 100 قارب فلسطيني لاستقبال سفن "أسطول الحرية" الأوربية لكسر الحصار عن قطاع غزة، في وسط البحر بالتزامن مع وصوله شواطئ القطاع، بغرض الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للسماح بوصول سفن القافلة. ويشارك في تنظيم إطلاق القوارب، اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار واللجنة الحكومية لكسر الحصار والحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار، على أن يجرى ذلك لاستقبال أسطول السفن المقرر نهاية الشهر الجاري. وقال النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية، في بيان صحفي اليوم الأربعاء، إن القوارب تهدف للضغط الإعلامي على الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول منع السفن السلمية والمدنية بالتهديد والضغط الدبلوماسي، مشيرا إلي أن القوارب الفلسطينية سترفع العلم الفلسطيني وأعلام الدول المشاركة في أسطول الحرية، وأنها ستقل على متنها رئاسة وأعضاء اللجنة الشعبية واللجنة الحكومية والحملة الفلسطينية وشخصيات اعتبارية وفرق الكشافة. وقال إن هناك قوارب ستخصص للصحفيين وممثلي وسائل الإعلام والمصورين لاستقبال أسطول الحرية في عرض البحر، مشددا على الحق الفلسطيني في ممر مائي، وأنه لا مجال إلا السماح بدخول السفن التضامنية، خاصة مع إصرارهم على بلوغ شواطئ غزة. يُذكر أنه كان قد أعلن في إسطنبول عن تشكيل ائتلاف يضم الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة وحركة غزة الحرة والائتلاف من مؤسسة الإغاثة الإنسانية في تركيا وحملة السفينة اليونانية إلى غزة وحملة السفينة السويدية إلى غزة . تعتزم هذه المنظمات مجتمعة إطلاق أسطول يشمل 3 سفن شحن ضخمة، إضافة إلى سفن صغيرة تقل مساعدات إنسانية، وذلك بمشاركة أكثر من 600 متضامن من 20 دولة يستقلون 9 سفن.