استقبل عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم "الثلاثاء"، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية مالطا "طونيو بورج"، وذلك بمقر الجامعة العربية. وأكد "بورج" في مؤتمر صحفي مشترك عقب اللقاء، أن مالطا مهتمة بالقضية الفلسطينية، وأن النزاع لا يمكن التغاضي عنه أو تجاهله. كما أكد التزام دول الإتحاد الأوروبي بالبيان الصادر في ديسمبر الماضي فيما يتعلق بالموقف الأوروبي من عملية السلام في الشرق الأوسط، وقال أنه لا حل سوى إقامة دولتين فلسطينية وإسرائيلية، وإدانة ورفض إقامة المستوطنات. وأضاف بورج أن البيان معتدل، ويعبر عن سياسة دول الاتحاد الأوربي، برغم أن البعض أعتبروه قويًا، فيما أعتبره آخرون إنه ليس بالقوة المطلوبة. ولفت إلى أن مالطا كانت قد استضافت الاجتماع الأول لوزراء خارجية الدول العربية ودول الإتحاد الأوروبي في فبراير 2008، مشيرًا إلى إنه يتطلع لعقد الاجتماع الوزاري الثاني في مصر. بدوره وصف الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى حديث وزير خارجية مالطا بالمهم، وقال موسى: أننا نحتاج إلى موقف، في إشارة إلى ضرورة وجود رد فعل من لجان دول الإتحاد الأوروبي عقب البيان الصادر منهم. وأكد موسى على أهمية دور مالطا، باعتبارها عضوا في الإتحاد الأوروبي، تفهم تاريخ النزاع العربي – الإسرائيلي، وقال: إننا نعمل على دفع التعاون بهدف خدمة عملية السلام. وأضاف موسى: إن المحادثات الخاصة بالفلسطينيين والإسرائيليين كانت من الأولويات التي نوقشت في الاجتماع، معربًا عن أمله عقد أول قمة بين رؤساء دول وحكومات الدول أعضاء الجامعة العربية ودول أعضاء الإتحاد الأوروبي.