بدأت صباح اليوم"السبت" محكمة الجنايات بالمنيا برئاسة المستشار محمد قرني أولى جلسات محاكمة محمد .ح. ح "29 سنة"، والمتهم بقتل أم وأبنائها الثلاثة، والمعروفة إعلاميا باسم مذبحة بنى مزار الثانية ، حيث طالبت النيابة بتوقيع أقصى العقوبة على المتهم، بينما أكد طلعت السادات، محامى المتهم، أن هناك تهديدات وصلت إليه تطالبه بالتنحى عن القضية .. مشيرا إلى أنه تقدم ببلاغ ضد زوج المجنى عليها، ووزير الداخلية وتقدم بصورة من البلاغ لهيئة المحكمة. كما طالب السادات فى مرافعته بإخلاء سبيل المتهم وسماع أقوال شهود الإثبات مؤكدا براءة المتهم، ومشيرا إلى تضارب الأقوال، حيث أكد المتهم فى التحقيقات أنه قام بقتل الضحايا يوم الجمعة، بينما أكدت والدة المجنى عليها تواجدها عنده يوم السبت فى المنزل، فى الوقت الذى أكد فيه زوج المجنى عليها أن المتهم هو القاتل الحقيقى لزوجته وأبنائه. وأضاف السادات أن المتهم لم يتم التحقيق معه فى وجود محامى للدفاع عنه وأن النيابة العامة لم تقم بالمعاينة، وأن هناك قصورا شديدا فى التحقيقات، وأن النيابة سايرت الداخلية فى هذه القضية، وأن أوراق القضية تخلوا من الكلام الذى يردد، وإنما المساءلة عبارة عن قوة نظام. وطالب السادات بعمل معاينة لمنزل المتهم، لأن شقيق زوج المجنى عليها تحوم حوله الشبهات، وأن هناك خلافات بن زوجتى الشقيقين، مضيفا أنه لم يتم معاينة المنزل الذى عثر فيه على التى شرت والسكين أدوات الجريمة. كما طالب بمعاينة مسكن محمد .ح. ع الذى لم يتم سؤاله حتى الآن، وبحث إمكانية الوصول لمنزل المجنى عليهم عن طريق مساكن أخرى، كما شكك فى دفاع النيابة التى أكدت فى تحقيقاتها أن لون " الجلبية " أصفر بينما الطب الشرعى أكد أن لونها زيتي ، وضم الشعرة التى عثر عليها فى يد المجنى عليها، وأن طولها أكثر من 4 سم إلى أوراق القضية، متهما النيابة بمحاولة مصادرة حق المتهم فى الدفاع عن نفسه.