سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الجارديان" تتساءل: هل مازالت إسرائيل عدو لمصر أم زلة لسان من أبوالغيط؟.."الصن": مخطط إسرائيلي لتعطيش مصر بالتعاون مع أثيوبيا.."دير شبيجل": مناظرة "عز" و"البرادعي" انتهت إلى لا شيء
كانت هذه أهم الأخبار التي تناولتها الصحف العالمية عن مصر هذا اليوم كتب : عمرو عبد الرحمن - أبرزت صحيفة "الجارديان" البريطانية ما وصفته بالتناقض داخل الخارجية المصرية، في إشارة إلى تصريحات السفير المصري في إسرائيل "ياسر رضا" التي سارت في اتجاه معاكس تمامًا لتصريحات رئيسه في الوزارة "أحمد أبو الغيط" والتي وصف فيها "إسرائيل" بدولة العدو، في رد منه على تساؤل بشأن مدى مساندة مصر للبنان حال تعرض الأخيرة لعدوان من جانب الجيش الصهيوني، حيث جاء موقف السفير المصري في تل أبيب ليهيل التراب على موقف "أبو الغيط" وليكون بمثابة اعتذار غير مباشر من جانب الحكومة المصرية لنظيرتها الصهيونية التي تربطها بها معاهدة سلام. وأكد تقرير الجارديان أن الحكومة المصرية أرادت من خلال تصريحات سفيرها في إسرائيل إضفاء صفة "زلة اللسان" على تصريحات "أبو الغيط" المفاجئة للجميع وربما لأبو الغيط نفسه. - كشفت صحيفة "الصن" البريطانية أن حصارًا مائيًا إسرائيليا لمصر يجرى الإعداد له على نار هادئة عبر تعاون غير رسمي بين كل من حكومتي "تل أبيب" و"أديس أبابا" الأثيوبية، وهو ما يتمثل في إنشاء أكبر سد مائي على نهر النيل، في الأراضي الأثيوبية، وذلك بهدف ضرب عصفورين بحجر واحد، أولهما توفير جانب كبير من الاحتياجات المائية لإسرائيل، في ظل تناقص مواردها المائية بالأراضي المحتلة، وأيضا استخدام عنصر المياه كورقة ضغط في المستقبل ضد مصر، حال اتخاذها مواقف لا ترضى الإدارة السياسية الصهيونية في تل أبيب، خاصة إذا شنت الأخيرة هجوما عسكريا ضد أي من سوريا أو لبنان، التي حصلت مؤخرًا على وعود من الإدارة المصرية بالمساندة إذا تعرضت للعدوان من جانب "دولة العدو"، كما أكد مؤخرا وزير الخارجية المصري "أحمد أبو الغيط". - أكدت مجلة "دير شبيجل" أن المناظرة التي جرت مؤخرا بين كل من أحمد عز والدكتور محمد البرادعي تعبر تماما عن النتيجة التي يمكن أن تئول إليها الانتخابات الرئاسية إذا أقيمت اليوم، حيث كانت ردود "عز" تعكس ثقة لا حدود لها في أن موقفه هو الأقوى باعتباره ممثلا للحزب الحاكم ومرشحه الرئاسي، سواء كان مبارك الأب أم الابن، فيما اكتفى "البرادعي" بمحاولاته الأنيقة للظهور بمظهر المصلح السياسي، مستخدما الألفاظ التي تدغدغ مشاعر الغرب، خاصة فيما يتعلق بالإصلاحات السياسية على خلفية تصريحاته التي أكد فيها عدم سعيه بالدرجة الأولى للترشح أصلا.