بحث الرئيس الأفغاني حامد كرزاي مع رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ في نيودلهي يوم 26 ابريل/نيسان، عدة ملفات اهمها ملف طالبان والجهود التي تبذلها الحكومة الافغانية للتوصل الى اتفاق سلام مع الحركة وملف الامن الاقليمي. وقال الرئيس الافغاني للصحفيين عقب المباحثات، "ناقشت مع رئيس الوزراء الهندي الوضع في افغانستان والوضع في المنطقة وكفاحنا المشترك ضد الإرهاب والتطرف". واضاف كرزاي قوله "أن إعادة دمج عناصر طالبان ومصالحتها ستشمل اولئك الذين يقبلون الدستور الأفغاني ولا ينتمون الى تنظيم القاعدة او اي شبكة إرهابية". وكانت طالبان قد رفضت مرارا اي عرض لاجراء مفاوضات قبل مغادرة القوات الأجنبية افغانستان. من جهته، أكد رئيس الوزراء الهندي أن بلاده ما زالت "ملتزمة بمساعدة حكومة وشعب أفغانستان في جهودهم لإعادة الإعمار وتنمية البلاد". وأضاف أن كرزاي أكد له أن أفغانستان "سوف تتخذ كل الإجراءات الممكنة لضمان أمن الهنود في أفغانستان"، وذلك في اشارة الى هنود ال 6 الذين قتلوا في فبراير/ شباط الماضي بعد هجوم شنه مسلحون. ووصل الرئيس الافغاني حامد كرزاي الى نيودلهي يوم 26 ابريل/نيسان في زيارة تستغرق يومين بعد تلقيه دعوة من رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ. ومن المقرر أن يحضر كرزاي يوم 27 ابريل/نيسان ببوتان قمة رابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي التي تضم زعماء الهند وباكستان وسريلانكا ونيبال وبوتان ومالديف وبنغلادش.