تحدث اللواء أحمد رشدى على أنه كان الضابط الوحيد المسئول عن إخراج اليهود من مصر فقال: كتبت إلىّ مصلحة الجوازات لأبدى رأيى فى الطلبات التى أتت لى من بعض اليهود الذين يرغبون فى الخروج من مصر والعودة مرة ثانية بعد ذلك وقلت فى تأشيرتى أرجو الموافقة على خروجهم وعدم رجوعهم مرة أخرى أى أن اليهودى الذى يريد أن يخرج لا يعود بالفعل وافقت الجوازات على طلبى ومنذ ذلك اليوم استطعت إخراج جميع اليهود من مصر.قلت له: له هل صحيح أنك أنت الذى اكشتفت رفعت الجمال الشهير برأفت الهجان فقال لى: نعم فقد توسمت فيه أنه يصلح أن يكون عميلا للمخابرات المصرية ليزرع فى إسرائيل لصالح مصر وعندما وقع نظرى عليه رشحته للمخابرات العامة.وتحدث أحمد رشدى عن كيفية محاربته لتجار المخدرات فقا لى: يكفى أن أقول لك إنه يوم خروجى من وزارة الداخلية تجار المخدرات أعلنوا عن نوع حشيش جديد اسمه "باى باى رشدى" سألت أحمد رشدى قلت له هل ترى إنك كبش فداء فى أحداث الأمن المركزى عام 1986، فأجابنى: أولا الموضوع كله كان هناك سوء تفاهم نظرا لصدور قرار إدارى تسبب فى هذه الأزمة وقد نزلت بنفسى وذهبت إلى عساكر الأمن فى مقر إقامتهم وقمت باحتواء الموقف ولعلمك لقد أدميت قدمى لأننى أخذت أسير على قدمى مسافة طويلة وعندما عدت لم أجد أمامى سوى مكتب محافظ الجيزة كى استريح فيه واجرى اتصالات تليفونية وعندما ذهبت لديه كان عنده وزير الإسكان والتعمير حسب الله الكفراوى وجاءنى تليفون من على لطفى رئيس الوزراء الأسبق وقال لى لماذا لم تصدر بيانا حتى الآن فقلت له أن الساعة 12 مساء والوقت غير مناسب لإصدار بيان لأن الناس نيام وسوف أقوم بإصدار بيان من وزارة الداخلية فى الصباح.وأشار لى الكفراوى وكان يجلس أمامى بيده مؤكدا عدم إصدار بيان فقلت لرئيس الوزراء أمامى حسب الله الكفراوى وهو أيضا يؤكد على عدم إذاعة أى بيانات حاليا فرفض الدكتور على لطفى وصمم على إصدار البيان الذى اعتبره كان الخطأ الكبير فى هذه العملية.قلت له: هل التقيت بالرئيس مبارك بعد هذه الأحداث فأجابنى: نعم ذهبت إليه لتقديم استقالتى وأنا فى طريق خروجى من رئاسة الجمهورية شاهدت زكى بدر يدخل الرئاسة فعرفت أنه الرئيس القادم للداخلية. أحمد رشدى وزير الداخلية الأسبق يتحدث ل عمرة الليثى فى الخميس