اعلن المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الايرانية رامين مهمان برست يوم الثلاثاء 13 ابريل /نيسان ان طهران لا تعتبران الصين مستعدة لاقرارعقوبات جديدة ضد بلاده. وجاءت اقوال الدبلوماسي الايراني هذه بعد اعلان الزعيم الصيني هوجين تاو،اثناء محادثاته البارحة مع الرئيس الامريكي باراك اوباما عن ان "اهداف الصين والولايات المتحدة حول البرنامج النووي الايراني واحدة".
واضاف جين تاو "ان الجانب الصيني جاهز لتأييد الاتصالات والمشاورات حول توحيد المواقف مع الولايات المتحدة واعضاء آخرين في السداسية وكذلك مع الامم المتحدة" . وعلق مهمان برست على هذا الاعلان قائلا ان ايران لا تعتبره تاكيدا على التصريحات الامريكية حول انضمام الصين الى فرض عقوبات جديدة ضد بلاده.
وفي موضوع آخرا علن المتحدث الرسمي لوزارة خارجية الجمهورية الاسلامية ،حسبما افادت وكالة الانباء الايرانية "فارس" ان ايران جاهزة لبحث موضوع مبادلة اليورانيوم الواطيء التخصيب بوقود عالي التخصيب بهدف استخدامه في مفاعل طهران للبحوث العلمية ، وقال ان موقف بلاده في هذا الشأن "واضح تماما ،حيث توجد حاجة للحصول على وقود نووي مخصب حتى مستوى 20%،لذا نحن جاهزون لبحث هذه المسألة".
ونوه الدبلوماسي الايراني الى ان القيادة الايرانية اكدت في اكثر من مناسبة على سلمية برنامجها النووي وانه يهدف الى الاستخدام في مجالات الطاقة والطب والصناعة.
من جانب آخراعلن رئيس الوكالة الايرانية للطاقة الذرية علي اكبر صالحي عن استعداد حكومة بلاده لاستبدال 1 طن من اليورانيوم المخصب حتى مستوى 5،3% ب 100 كلغ من الوقود النووي المخصب حتى 20%،موضحا ان طهران عرضت على الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان تتم هذه العملية على ارض ايران وان الوكالة الدولية قبلت بهذا العرض. الا انه شدد على ان المبادلة يجب ان تتم بشرط الثقة المتبادلة وتقديم الضمانات من الجانبين.
وقال المسؤول الايراني "نحن لا نثق بالغرب ،حيث انه يوجد في فرنسا ومنذ 31 عاما 50 طنا من اليورانيوم الايراني المدفوع الثمن مسبقا ،وكانت الولايات المتحدة قد وعدت ان تعيد لنا هذا الوقود النووي ، الا انه وحتى اليوم لم يعاد الى ايران لا المال ولا اليورانيوم".