أعلن مرصد حالة الديمقراطية بالجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية عن اعتزامه عقد مؤتمر صحفي يوم الاثنين 19 أبريل 2010 بمقر فندق سفير بالدقي، حيث سيناقش التقرير السنوي الثالث الذي يصدره المرصد. ويعد التقرير خاتمة لمرحلة كاملة من مراحل عمل المرصد حيث قام خلالها فريق عمل المرصد بالمراقبة الميدانية الكاملة للانتخابات التي جرت في مصر خلال السنوات من 2007 حتى 2009 باختلاف أنواعها وأشكالها بدعم من مفوضية الإتحاد الأوروبي وذلك قبل أن ينتقل إلى مرحلة جديدة سيقوم فيها بأعمال المراقبة الميدانية للانتخابات التشريعية لعام 2010 والانتخابات الرئاسية لعام 2011. وقال د. مجدي عبد الحميد رئيس مجلس إدارة الجمعية: "سوف يتناول المؤتمر نتائج التقرير الثالث عن حالة الديمقراطية في مصر 2009 والذي يطرح تساؤل هام هو: " هل تعد الانتخابات في مصر آلية حقيقية للتداول السلمي للسلطة؟، وذلك من خلال جلسة نقاشية سأقوم برئاستها، ويقوم فيها أحمد فوزي، المحامي ومدير برنامج تنمية الديمقراطية بالجمعية، بعرض محتوى التقرير ونتائجه. ومن المقرر أن يقوم عبد الغفار شكر، القيادي اليساري والباحث بمركز البحوث العربية، وأ. د. عمرو الشوبكي، الكاتب والخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، وجمال عبد العزيز، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، بالتعقيب على التقرير.