أعلن العالم المصري الدكتور مصطفى السيد عن نجاح المرحلة الأولى من مشروعه الخاص بعلاج مرض السرطان، بجزئيات الذهب وقال: إن التجارب أثبتت عدم وجود أية آثار جانبية لوجود جزيئات الذهب متناهية الصغر بأعضاء الجسم المختلفة، سواء على المخ أو الكبد أو القلب وغيرها من أجزاء جسم حيوانات التجارب. وأوضح السيد، المشرف على مشروع علاج السرطان بجزيئات الذهب متناهية الصغر، بالمركز القومي للبحوث، والحاصل على أعلى وسام في العلوم من الولاياتالمتحدةالأمريكية، خلال مؤتمر صحفي عقده بالتعاون مع مؤسسة "مصر الخير" الممولة للمشروع، أن المرحلة القادمة من التجارب سوف يتم فيها دراسة نتيجة تسليط شعاع الليزر على هذه الجزيئات لتسخينها، مما يساعد على قتل الخلايا السرطانية فقط دون التأثير على الخلايا السليمة. وأكد العالم المصري، أن هذا النوع من العلاج يتسم باستهدافه للخلايا السرطانية فقط، مما يعد إنجازاً علمياً خاصة أن 50 في المائة من علاج مرضى السرطان، يتم بالجراحة التي تعرض المريض خلال العملية للعديد من الميكروبات والعدوى، كما يتميز علاج السرطان بجزيئات الذهب بعدم وجود مقاومة للخلية السرطانية له مع مرور الوقت وهو الأمر الذي يحدث في العلاج الكيماوي حيث تتمكن الخلايا السرطانية بعد نحو أربع أشهر من مقاومته وعدم الاستجابة له. وأكد أن النتائج الأولية أثبتت أن جرعات الذهب التي يتم حقن حيوانات التجارب بها لم تسبب الوفاة كما أن حجمها يتضاءل في الجسم مع مرور الوقت مما يعنى تخلص الجسم منها. من جانبه أكد الدكتور على جمعة مفتى مصر ورئيس مجلس أمناء جمعية "مصر الخير"، إن البحث العلمي هو الذي سيرفع شأن الأمة ومواجهة الإرهاب والتطرف وأحادية النظرة، وأنه بمثابة "تحرير لرقابنا من سيطرة المستغلين"، مطالبا بالاهتمام به حتى لا يتم إذلالنا من أجل الحصول عليه .