قال موقع دبكا الإسرائيلي إن إسرائيل ستوجه ضربة لإيران بالأسلحة النووية دون الرجوع إلى الولاياتالمتحدة . وأشار الموقع إلى تقرير أعده الباحث أنتوني كوردسمان وعبد الله طوقان في الولاياتالمتحدة، أكد فيه الباحثان أن كل التقديرات الحالية تشير إلى أن إسرائيل سوف تضرب إيران دون موافقة إدارة أوباما. وأضاف التقرير إن كل التقديرات العسكرية الحالية تشير إلى أن استخدام القنابل النووية هو السلاح الوحيد الذي يمكنه تدمير البرنامج النووي الإيراني خاصة المنشات الموجودة في مخابئ وأعماق بعيدة عن سطح الأرض . وأكد التقرير انه نظرا لصعوبة قيام إسرائيل بتوجيه أكثر من ضربة جوية للمنشآت الإيرانية بسبب قلة عدد الطائرات التي يمتلكها سلاح الجو الإسرائيلي، فان إسرائيل ستفضل استخدام قنابل ذات رءوس نووية للتأكد من تدمير كافة المنشآت النووية الإيرانية منذ الضربة الأولى. وأشار موقع دبكا إلى أن الباحثين كانا قد أعدا تقريرهما العام المنصرف عن القدرات العسكرية الإسرائيلية على ضرب إيران ، أشارا فيه إلى ان إسرائيل تمتلك العدد الكاف من الطائرات والقنابل والمعدات العسكرية اللازمة لإسكات البرنامج الإيراني ، وهو ما خالف كافة التقديرات العسكرية في الولاياتالمتحدة خلال تلك الفترة، حيث أكدا أن إسرائيل ستضرب حوالي 7 – 9 أهداف إيرانية كافية لتدمير البرنامج النووي الإيراني ، وليست في حاجه إلى ضرب مئات من الأهداف حسبما كانت تتوقع الدوائر العسكرية الأمريكية . وقال التقرير الذي تم إعداده يوم الجمعة الماضية، إن إطلاق صواريخ باليستية أو صواريخ كروز من الغواصة الإسرائيلية دولفين سوف يحقق لإسرائيل توجيه ضربة قاسمة للمنشآت النووية الإيرانية دون الاشتباك مع أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية. وعلى اثر هذا التقرير نشرت صحيفة النيويورك تايمز تحليلا عن الوضع في الشرق الأوسط في حال قيام إسرائيل بضرب إيران دون موافقة الولاياتالمتحدة ، وأوجزته خلال بعض السيناريوهات وعلى رأسها قيام إسرائيل بضرب إيران دون موافقة الولاياتالمتحدة ، بالإضافة إلى إقامة محطات إمداد للطائرات داخل الصحراء السعودية دون موافقة السعودية، حينئذ سوف تتدخل الولاياتالمتحدة وتصدر أوامر لإسرائيل بإخلاء الساحة الإيرانية لتكمل هي عملية تنقية الساحة الإيرانية. أما السيناريو الثاني فهو اكتفاء الولاياتالمتحدة بالدفاع عن دول الخليج العربي من أي انتقام إيراني دون توجيه ضربات عسكرية لإيران. وأشار التقرير إلى أن هذه العملية سوف تجر أطراف أخرى إلى أتون الحرب مثل حزب الله اللبناني وحركة حماس الذين تعتبرهم إسرائيل بمثابة اذرع عسكرية لإيران في المنطقة العربية وعلى الحدود الإسرائيلية.