نشبت مشادة كلامية بين النجم ممدوح عبدالعليم والمخرج سامي محمد علي خلال تصوير أحد مشاهد المسلسل التليفزيوني "هز الهلال يا سيد" بسبب أسلوب الأداء أمام الشاشة.. حيث اختلفا حوله مما أدي إلي ارتفاع صوت ممدوح عبدالعليم داخل المكان وشعر المخرج بإحراج شديد ورفض أن يرد عليه. غضب الطرفان من بعضهما ثم زاد الأمر سوءاً عندما اتصلت منتجة المسلسل وهي أول تجربة لها في هذا المجال وطلبت من طاقم العمل التوقف عن التصوير والحصول علي إجازة. ظن البعض أنه بسبب التوتر الذي حدث بين بطل المسلسل والمخرج.. لكن اتضح أن هناك أزمة أخري تواجه العمل. الأزمة هي عدم وصول المنتجة إلي اتفاق مع عدد من الفضائيات تتولي تغطية تكاليف المسلسل التي تبلغ 25 مليون جنيه يحصل منها ممدوح عبدالعليم علي أجر قدره أربعة ملايين جنيه. ونيرمين الفقي تحصل علي 5.1 مليون جنيه. وجاء توقف المنتجة بعد أن انفقت حتي الآن علي تصوير 5.2 ساعة من المسلسل مبلغ خمسة ملايين جنيه. المنتجة تطبق المثل: الخسارة القريبة أفضل من المكسب البعيد.. ولهذا لن تعود للتصوير قبل الاتفاق التام علي تسويق الحلقات بما يحقق لها تغطية المصاريف وهامشا قليلا من الربح.. وتقوم حاليا بجولة واتصالات بعدد كبير من القنوات التليفزيونية للوصول إلي الهدف.. ويساعدها في ذلك طاقم الإنتاج الذي يعمل معها لأنهم يرغبون في اتمام التصوير. الغريب في الأمر أن المسلسل يضم مجموعة من الفنانين مثل ممدوح ونيرمين ومعهما ماجد المصري والمخرج المتميز سامي محمد علي وفريق العمل الذي يحقق نجاحا لأي مسلسل.. ومع ذلك لا يجد الجهات التسويقية اللازمة.. وهو ما يضع علامات استفهام وتساؤلات حول مصير الدراما التليفزيونية ونجومها طوال فترة المعاناة من الأزمة الاقتصادية العالمية. الجميع بفريق المسلسل اتفق علي الرد في اتجاه واحد أن توقف التصوير سببه تغيير الديكورات فقط!