سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دايلى تليجراف: الجيش أفضل من يحكم مصر وزيارة "البرادعي" لخان الخليلى سياحية.. واشنطن بوست: المصريون يريدون استقبال الرئيس بعيدا عن حفلات النفاق.. الإيكونوميست تؤكد: في مصر .. "القادم أخطر"..!
كتب : عمرو عبد الرحمن - كشفت صحيفة "دايلى تليجراف" البريطانية في تقرير لها عن رغبة كثير من المصريين في أن يتولى رجل عسكري منصب الرئاسة في مصر، وذلك خلفًا للرئيس الحالي محمد حسنى مبارك إبان انتهاء فترة رئاسته الحالية وذلك إذا لم يترشح لفترة جديدة، في إشارة إلى أن هذا الخيار ربما يكون الأنسب لمصر - بحسب سياسيين- مقارنة بتولي "مبارك – الابن" للمنصب ذاته أو حتى من تولى د. البرادعي رئاسة مصر، في ظل ضعف خلفيته السياسية، عنها، واصفة زيارته الأخيرة لمنطقة خان الخليلي الشعبية بأنها زيارة سياحية أكثر منها انتخابية. - وصفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية مشاعر المصريين بعودة الرئيس مبارك إلى أرض الوطن بعد شفائه بأنها أقرب للارتياح، وذلك بعدما شعروا بخلو المنصب الرئاسي لفترة امتدت لأسابيع، وذلك لأول مرة منذ عدة عقود، وأوضحت الصحيفة في تقريرها إلى أن هذه المشاعر تمثل فرصة للرئيس لمقابلتها بتلقائية بعيدًا عن النفاق السياسي، وذلك بعد رفضه أن يترك الوزراء جميعًا مواقعهم ليذهبوا في وفد لاستقباله في المطار على حساب مسئولياتهم كمسئولين كبار، على أن يتركوا هذه المهمة للناس العاديين لإكساب مثل هذه المناسبة مزيدًا من المصداقية على سبيل الاختلاف ولو لمرة واحدة في تاريخ مصر الحديث..! - "والقادم أخطر"، بهاتين الكلمتين عنونت صحيفة "الإيكونوميست" البريطانية المتخصصة في الشئون الاقتصادية، تقريرها الذي أكد على أن اعتماد المصريين على الدعم الحكومي لسنوات عديدة سابقة سوف يجعل عملية توقفه عنهم أشبه بعملية نزع أنبوب الأكسجين عن مريض بالغيبوبة، مما سيؤدى إلى تداعيات خطيرة على المستويين الاجتماعي والسياسي، مشيرة إلى أن تصاعد ظاهرة العنف المجتمعي في مختلف الطبقات، بحسب أحدث تقرير حكومي رسمي صادر عن المجلس القومي للخدمات والتنمية الاجتماعية، التابع لرئاسة الوزراء، ليست إلا قمة جبل الجليد مما هو متوقع من ردود فعل عارمة تهدد السلام الاجتماعي للبلد بأكمله.