الشيخ عبد الحميد أبو عقرب قررت محكمة جنايات شمال القاهرة دائرة أمن الدولة العليا طوارئ، اليوم الاثنين تأجيل نظر إعادة محاكمة الشيخ عبد الحميد أبو عقرب قائد الجناح العسكري للجماعة الإسلامية والمحكوم عليه غيابيًا بالإعدام مرتين في القضيتين المحكوم عليه فيهما بعد اتهامه بالقتل العمد لعدد من قيادات الشرطة، والإرهاب، ومحاولة قلب نظام الحكم، إلى جلسة 25 مارس المقبل.. كما قررت هيئة المحكمة الانتقال إلى سجن طرة من أجل سماع أقوال حسن خليفة شاهد الإثبات في القضية والمحكوم عليه بالإعدام في نفس القضية، والذي لم يحضر في الجلسة لشدة مرضه، كما صرحت باستخراج الملف العلاجي الخاص بالمتهم من مستشفى القصر العيني واستكمال نظر القضية يوم 25 مارس القادم.. كانت المحكمة قد استمعت إلى رأي الطبيب الشرعي مصطفى عبد الله عبد المقصود الطبيب الاستشاري من مصلحة الطب الشرعي الذي أكد عدم الجزم بصحة ما إذا كان المتهم قد عانى من انفصال في الشبكية أثناء ارتكاب الجريمة من عدمه، خاصة وأن المتهم قد أجرى عملية جراحية قبل ذلك، و كان الدفاع قد أكد عجز المتهم عن الإبصار مما يصعب عليه ارتكاب التهم المنسوبة ضده، وقد استمعت المحكمة برئاسة المستشار عبد الله أبو هاشم وعضوية المستشارين سعد مجاهد وهاني البرديني بأمانة سر مصطفي شوقي إلى الشهود في الدعوى، وأكد حمدي فرغلي عضو الجماعة وأحد المحكوم عليهم في القضية أن أبو عقرب لم يكن موجوداً في مصر خلال الفترة المشار إليها في التحقيقات، وأن المتهم ليس له نشاط في أي عمل اجتماعي وكان يستخدم عكازاً لضعف بصره، وأضاف اللواء يحيي حافظ أنه انتقل إلى مسرح الجريمة عقب مقتل العميد شيرين فهمي قائد قوات أمن أسيوط وأنه لم ير أبو عقرب في هذا التاريخ وفي نهاية الجلسة أصدرت المحكمة قرارها المتقدم.