أوضح الدكتور محمد يونس كبير المحللين في مركز "جالوب" لاستطلاعات الرأي في واشنطن وممثله في الشرق الأوسط أن مركز جالوب لاستطلاع رأي المسلمين في أمريكا يقوم بإجراء أبحاث في 150 دولة حول العالم فيما يعرف بالاستطلاع العالمي والهدف منه أن تكون أبحاثنا عالمية وليست محلية فنحن شركة تعمل أبحاث موثوق فيها وتركيزنا وميولنا الا يكون لنا أي ميول سياسية فنحن نسال في مواضيع تنموية ودينية ونحن نحترم ونتلزم بقوانين الدول التي نعمل بها ففي فلسطين مثلا لا يسمحمون لنا بتوجيه أسئلة سياسية ونحن نلتزم بهذا.. وقال ل"مصر الجديدة" إن هناك خللا بشكل عام في الوعي لدى المجتمعات الغربية عن الإسلام وقبل أحداث 11 سبتمبر لم يكن احد يعلم شيئًا عن الإسلام ولكن بعد الحروب التي خاضها الغرب مع دول إسلامية أصبحت كلمة "مسلم" تتردد علي أذهان الناس، وللعلم فإن الناس في أمريكا ليسوا مثقفين بالدرجة الكافية التي يظنها الناس، فمعظمهم تجاربهم محلية جدًا وأقلية من الأمريكان لديهم جواز سفر ونحن لدينا أمل في أن تتحسن العلاقة بين الإسلام والغرب. وأكد أن البحث القادم في جالوب سيكون عن "التمييز ضد المسلمين" وهي قضية خطيرة ومهمة جدا لأنها من الظواهر الملحوظة بشكل واضح وتحتاج بالفعل إلى دراسة تحليلية كاملة لرصد أبعادها وأسبابها وطرق علاجها. يذكر أن محمد يونس يشغل منصب محلل أول بمركز جالوب للدراسات الإسلامية في واشنطن العاصمة وقام يونس بإعداد دراسة "بنات النيل : تطور الحركة النسائية في مصر" وهى دراسة عن دور الإسلام في حركة حقوق المرأة في مصر الحديثة. وليونس لقاءات متكررة على التلفزيون والراديو ووسائل الإعلام المطبوعة في جميع أنحاء العال ، بما فيها مؤسسة BBC الاعلامية الشهيرة العربية والآسيوية وفى ويلز بالمملكة المتحدة. وقد سافر يونس إلى بلجيكا وأيرلندا والنرويج بصفته مندوبا عن الولاياتالمتحدة لمشروع "حوار المواطن" بناء على دعوة من وزارة الخارجية الأمريكية. وخلال رحلاته قدم يونس العديد من المحاضرات عن واقع حياة المسلمين فى الغرب والمسلمين الأمريكيين، كما أجرى مقابلات مع مسئولين حكوميين فى الدول الثلاثة التى تواجه قضية الاندماج الاسلامى فى أوروبا الغربي والولاياتالمتحدة. في عام 2000 ، شارك محمد فى تأسيس منظمة شعبية باسم "ELEV8 " والتي تركز على مواجهة قضايا الشباب المسلم فى جنوب كاليفورنيا. ومن ضمن أنشطة المنظمة العديدة، عملت ELEV8 على تمكين الشباب المسلم من استخدام الفنون في معالجة التحديات التي تواجه مجتمعاتهم. بالإضافة إلى ذلك يعمل يونس في توجيه الشباب المسلم في السجون في لوس انجليس بولاية كاليفورنيا ، وكذلك ناتيورال بريدج بولاية فرجينيا. درس يونس علم الاجتماع السياسي في جامعة كاليفورنيا بريفرسايد حيث تخصص فى التغيير الاجتماعي في العالم الإسلامي والتجربة المسلمة الأمريكية. وقد حصل على الدكتوراه الفقهية من كلية الحقوق بجامعة واشنطن ولي وهو عضو في نقابة المحامين بولاية فرجينيا. وقد عاش ودرس في مصر والمملكة العربية السعودية ، وهو يجيد اللغة العربية.