شهد مركز إطسا بالفيوم احتشاد أكثر من 350 بلطجيًا حول مقر التأمينات بميدان اطسا لمنع المؤتمر الذى كان مقررًا عقده ظهر اليوم لتأييد الدكتور محمد البرادعى للترشيح للرئاسة، وكان من المقرر أن يحضره أكثر من 5 آلاف مواطن من أبناء الفيوم بحضور جورج إسحاق وأحمد بهاء الدين شعبان وكمال خليل الذى حضر فعليًا للفيوم واضطر لمغادرتها بعد تهديدات تلقاها هو ومن معه. وقد شهد المركز حشودًا أمنية مكثفة ولكن بعيدًا عن مكان المؤتمر فى الوقت الذى أكد فيه عبد الناصر راتب منسق حملة البرادعى بالفيوم ومنظم المؤتمر أنه فوجئ صباح أمس بوجود مئات البلطجية ومعظمهم من المسجلين خطر داخل مقر الحزب الوطنى وقسم الشرطة وقاموا بالاعتداء علينا وضربنا وأدى إلى إصابة 7 من منظمي المؤتمر. وقد اضطر كمال خليل- الناشط السياسى إلى مغادرة المكان واتصل بجورج إسحاق واحمد بهاء الدين شعبان لمنعهم من الحضور خوفًا من الاعتداءات التى قد يتعرضون لها. وأشار منسق الحملة إلى أن المعلومات التى وصلته أن هؤلاء البلطجية كانوا سيواصلون الاعتداء علي الحضور بحجة أنهم ضد البرادعى. فيما تجمع أكثر من 70 من المؤيدين للبرادعى وقاموا بالتظاهر أمام نيابة مركز إطسا حيث تقدموا بمذكرة إلى عمرو الجندى مدير النيابة يتهمون عددًا من ضباط الشرطة بتحريض البلطجية على الاعتداء عليهم تحت الحراسة الأمنية كما اتهموا مباحث أمن الدولة بالمسئولية عن إلغاء المؤتمر وإصابة عدد من الحضور وقد قام مدير النيابة بمقابلة منسق الحملة. وفى تعليقه على ماحدث أكد جورج إسحاق الناشط بحركة كفاية فى تصريحات خاصة أننا قد قمنا بتأجيل المؤتمر تجنبًا للمعارك التى قد تحدث والصدام الذى كان وشيكا بعد أن قام الحزب الوطنى بحشد أكثر من 300 من البلطجية بالشوم والسلاح ونحن حركة سلمية مشيرًا إلى أنهم لم يؤجلوا المؤتمر خوفًا من أحد وحذر إسحاق قيادات الحزب الوطنى من القيام بالأحداث التى كانت تتم عامى 2005 و2006 لأن حشد الناس وتحريضهم يضر بالوطن ونحن لن نشارك فى معارك مع الشعب ولن ترهبنا بلطجة الحزب الوطنى ومستمرون فى دعم الدكتور البرادعى وسيكون أول مؤتمر قريبًا فى الفيوم .