سينجلاوي وافتخر اسم جروب على الفيس بوك قام مجموعة من شباب "الفيس بوك" بإطلاق حملة جديدة لاعتبار يوم 15/2 و 23 /2 يومين لعيد السنجلاوية قائلين: "زى ما فيه عيد حب للحبيبة لازم يكون فى عيد للسنجلاوية نجيب لنفسنا هدايا ونحتفل بنفسنا". قام مجموعة من شباب "الفيس بوك" بإطلاق حملة جديدة لاعتبار يوم 15/2 و 23 /2 يومين لعيد السنجلاوية قائلين: "زى ما فيه عيد حب للحبيبة لازم يكون فى عيد للسنجلاوية نجيب لنفسنا هدايا ونحتفل بنفسنا". ويقول عمرو اسامة مؤسس الجروب: إن عيد الحب 14/2 والمسمي بالفلانتين يكون عيدا يهتم فيه كل طرف من الشباب المرتبط عاطفياً بشراء الهدايا للطرف الآخر وهو ما يسبب أزمة عاطفية لكل "السنجل" الذين لا يجدون من يهتم بهم بشراء الهدايا في هذا العيد ولذلك أنشأنا الجروب ليجتمع فيه السنجلاوية في مكان واحد للاحتفال وعدد أعضاء الجروب حتي الآن يقترب من 400 عضو فقط وهو عدد أقل مما كنت أتوقع. وأشار أسامة إلي أن الجروب ينظم تجمع للسنجلاوية في حديقة الأزهر في العيد يوم 23/2 الساعة الثالثة عصراً. ولكن رأي عمرو أسامة ليس الرأي الوحيد في عيد السنجلاوية فهناك العضو محمد بركات الذي يجد في الشخص السنجل ميزات عديدة يقول عنها "فوائد إنك تكون سنجلاوي بالذات في الفلانتين: 1- توفير للفلوس (عزايم - هدايا - رصيد تليفون -..... ). 2- مش هاتضطر تلبس احمر وهو اساسا مش لايق عليك. 3- تبقى قاعد مأنتخ فى البيت وياعينى المأنتمين برة فى الشمس والحر والتراب. 4-بدل الهدية والكلام الفاضى هاتجيب... لنفسك جزمه بدل اللى اتخرمت وصباعك خرج منها دى. 5- هاتحس بنشوة الاختلاف ان انت بتعمل حاجة غير اللى بيعملها عامة الشعب من لبس احمر وهدايا وخلافه. 6-هاتختلف كمان مع الناس فى نوع الاغانى اللى بتسمعها يعنى مثلا كل الناس تلاقيها بتسمع اغانى حب ورومانسية وكدة وانت تضرب شريط حسن الاسمر ابو اتنين جنيه ونص وتفضل تسمع فيه طول النهار ولو زهقت شغل مصطفى كامل. 7- فى اليوم ده هاتتقرب لربنا أكتر لانك هاتفضل تصلى طول النهار وتدعي من قلبك ان أى واحده تعبرك بدل مانت عمال تحقد وتحسد ف الناس لحد مابقيت شبه اللمونة". وكذلك رأت هبة هاشم أن كون الانسان "سنجل" يعطي مزيدا من الاحساس بالثقة بالنفس وذلك لعدم وجود نصف ثاني يسيطر علي الاحلام ويسطو علي كل شيء جميل. أما منعم فيقول "سينجل وافتخر واللى مش عجبه ينتحر". والجروب في زيادة مستمرة للسعي للاحتفال يوم 23/2 بعيد السنجلاوية لأول مرة في مصر والعالم.