محمد زين الدين: استمرار الحوار الوطني يؤكد الجدية في حل كافة الأزمات    جامعة أسيوط تنظم حفل تخرج الدفعة رقم 57 من كلية التجارة    مجلس نقابة المحامين يوافق على تشكيل لجنة لوضع ضوابط القيد    البابا تواضروس الثاني يستقبل الأنبا سوريال    محافظ القاهرة يتفقد أحياء المنطقة الجنوبية    المروحة تبدأ من 800 جنيه.. أسعار الأجهزة الكهربائية اليوم في مصر 2024    أوربان يحذر الناتو من «الانتحار» بعد نجاح زيارته لموسكو    توطين مليون يهودى فى الضفة «مخطط الشر» لإنهاء حل الدولتين    إستونيا تعلن تزويد كييف بمنظومات دفاع جوي قصيرة المدى    شوط أول سلبي بين زد والبنك الأهلي    المؤبد لسائق وغرامة 200 ألف جنيه لاتجاره في الحشيش بالقناطر الخيرية    ضبط المتهمين بالنصب على المواطنين باختراق شبكات شركات النقل الخاصة    ننشر أقوال المتهمين في واقعة التحرش بزوجة إمام عاشور.. مكنش معانا حد خليجي    وزير الأوقاف يصل مسجد السيدة زينب ويزور المقام قبل احتفالية العام الهجري الجديد - (صور)    مي كساب توجه رسالة مؤثرة لشيرين عبد الوهاب: «إبدئي صفحة جديدة»    صندوق التنمية الحضرية: رئيس الوزراء يعتبر تطوير القاهرة التاريخية "مشروع حياته"    تركي آل الشيخ يشوق جمهوره لمفاجأة الليلة رفقة أحمد حلمي وكريم عبدالعزيز    مثل والده.. عميد معهد القلب السابق: أحمد رفعت كان يحمل استعدادا وراثيا لتصلب الشرايين    محافظ القاهرة يتفقد أحياء بالمنطقة الجنوبية ويفتتح دار مناسبات بدار السلام    لأول مرة.. هروب جماعى لنجوم «الفراعنة» من أوليمبياد باريس    كلاكيت تاني مرة.. جامعة المنيا ضمن التصنيف الهولندي للجامعات    ضمن «حياة كريمة».. 42 وحدة صحية ضمن المرحلة الأولى من بني سويف    13 شهيدا بقصف الاحتلال لمدرسة تؤوى نازحين فى النصيرات    رانيا المشاط.. الاقتصادية    قافلة طبية مجانية.. الكشف على 706 مواطنين فى إحدى قرى قنا ضمن «حياة كريمة»    ناجلسمان يتطلع للمنافسة على كأس العالم بعد توديع ألمانيا ليورو 2024    خلال جولة رئيس الوزراء فى حديقة الأزبكية .. الانتهاء من أعمال التطوير بنسبة 93%    جنازة غريبة للمستشارة الإعلامية للقصر الجمهوري السوري وأقاربها يرفضون دفنها في مسقط رأسها    عماد الدين حسين: الحوار الوطنى يحظى بدعم كبير من الرئيس السيسى    تعددت الأسباب والموت واحد يا ولدي.. رسالة مؤثرة من صلاح عبد الله بعد وفاة أحمد رفعت    عزة مصطفى: قناة الحياة بتقول أنا نمبر وان لها تاريخ عظيم ومشرف ووزن وثقل    دعاء رأس السنة الهجرية 1446 ه.. احرص عليه بداية من اليوم    وزير التموين: نعمل على ضبط الأسعار بطرق مبتكرة ليصل الدعم للمستحقين    نتيجة الدبلومات الفنية 2024 (صناعي وزراعي وتجاري).. خطوات الحصول عليها    قرار قضائي بشأن «سرقة تمثال أوزوريس من المتحف المصري الكبير»    وزير الصحة يستقبل وفد من جامعة «كوكيشان» اليابانية لمتابعة الخطة التدريبية للمسعفين المصريين    المركز المسيحي الإسلامي يُنظم ورشة للكتابة الصحفية    أيام الصيام في شهر محرم 2024.. تبدأ غدا وأشهرها عاشوراء    طلب مفاجئ من ماجد سامي بعد وفاة أحمد رفعت| عاجل    انطلاق أولى حلقات الصالون الثقافي الصيفي بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية    ستارمر: الدفاع والأمن على رأس أولويات الحكومة البريطانية الجديدة    هل نجح الزمالك في إنهاء أزمة إيقاف القيد ..مصدر يوضح    أجواء مميزة وطقس معتدل على شواطئ مطروح والحرارة العظمى 29 درجة.. فيديو    جهود التحالف الوطني في الدعم الاجتماعي والصحي خلال أول 6 أشهر من 2024    وفاة عاملان صعقا بالكهرباء داخل مزرعة مواشى بالغربية    استمرار غياب بيرسى تاو عن الأهلي في الدوري    لطلاب الثانوية العامة، أفضل مشروبات للتخلص من التوتر    وزير الخارجية: مصر تسعى لدعم دول الجوار الأكثر تضررًا من الأزمة السودانية    ما الحكمة من اعتبار أول شهر المحرم بداية العام الهجري؟ الإفتاء تُجيب    خبيرة فلك: ولادة قمر جديد يبشر برج السرطان بنجاحات عديدة    مصر وسوريا تشددان على الرفض التام لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين.. الرئيس السيسى يؤكد ل"الأسد" مواصلة الجهود الرامية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية بصورة مستدامة    مفتى الجمهورية: التهنئة بقدوم العام الهجرى مستحبة شرعًا    ماذا يريد الحوار الوطنى من وزارة الصحة؟...توصيات الحوار الوطنى تضع الخطة    الصحة تطمئن على جودة الخدمات المقدمة بمستشفى عين شمس العام    وفاة اللاعب أحمد رفعت إثر تدهور حالته الصحية    «في الساحل الشمالي».. شوبير يكشف عن أولى صفقات الأهلي (فيديو)    الداخلية الإيرانية: تقدم بزشيكان على جليلي بعد فرز أكثر من نصف الأصوات    احتفالات السنة الهجرية الجديدة 1446 في العراق    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



استنكار قبطي بأسيوط بعد براءة المتهمين بمقتل والد الشاب القبطى المتسبب فى أحداث ديروط الاخيرة
نشر في مصر الجديدة يوم 22 - 02 - 2010


صورة أرشيفية
قساوسة : رأي قانونى بحت استندت فيه المحكمة لتحريات المباحث وأقوال الشهود
حقوقيون : استكمال لأحكام صادرة فى قضايا الكشح والخانكة والزاوية الحمراء و"صنبوا"

تضاربت ردود أفعال الأقباط ورجال الدين المسيحى فى أسيوط بعد النطق بحكم براءة المتهمين بمقتل فاروق هنرى عطا الله والد الشاب القبطى ملاك هنرى عطا الله والمتسبب فى أحداث ديروط الاخيرة.
القس لوقا وكيل مطرانية القوصية أدان الحكم الصادر ببراءة المتهمين مستنكرًا عدم صدور أى أحكام حتى ولو مخففة عليهم الأمر الذى يزيد من مخاوف الأقباط حيث إن كل من يقوم بجرم ضدهم سوف لا يجد العقاب الرادع.
وتساءل لوقا عن القاتل الذى قام بجريمة قتل فاروق هنرى عطا الله أين هو إذن إن لم يكونوا هؤلاء المتهمين هم من قاموا بقتله موضحًا أن الجريمة واضحة ولا تحتاج إلى أى كلام فمقاطع الفيديو تؤكد بوضوح وجود قاتل، فهل ستبحث الجهات الأمنية عن القاتل الحقيقى أم أن الحادث بمجرد النطق بالحكم بالحكم قد انتهى.
واستنكر عزت عزيز عضو مركز الكلمة لحقوق الانسان الحكم الصادر ببراءة المتهمين وقال ل"مصر الجديدة" : إن هذه الاحكام هى مجرد استكمال لأحكام صادرة من قبل فى قضايا مشابهة كما حدث من قبل فى الكشح والخانكة والزاوية الحمراء و"صنبوا" وغيرها من الأماكن التى شهدت احتقانات طائفية وللأسف كانت كلها مشابهة فى منطوق الحكم وهو براءة المتهمين فى كل الأحداث
و يضيف : مايثير مخاوف الأقباط خلال الأونة القادمة هو ماحدث فى نجع حمادى ونخشى ان يكون الحكم فى نجع حمادى مماثلا ومشابها، لان ذلك سوف يكون بمثابة الصدمة لجموع الأقباط خاصة وأن الحادث ليس بالهين
وأوضح الأب أبرام وكيل مطرانية ديروط أن حكم اليوم ببراءة المتهمين فى حادث مقتل هنرى عطا الله والد الشاب القبطى هو رأي قانونى بحت استندت فيه المحكمة لتحريات المباحث وأقوال الشهود وهذا ليس لنا أى تدخل فيه لأننا رجال دين فى المقام الاول ولا يعنينا مثل هذه الامور
أما عن رؤيتى لردود فعل الاقباط على هذا الحكم فالأقباط يرفعون شكواهم إلى الله فهو القاضى العادل، فإن كانوا بالفعل هم الجناه فسوف يحاسبه الله أما إن كانوا غير ذلك اذن يستحقون الحكم ولا كلام فى ذلك فلا نملك الاعتراض أو التنديد وانما نترك القضاء للرب فهو يقدر على كل شيء.
ورفض العديد من الآباء من الآباء والقساوسة الحديث فى القصة أو حتى إبداء الرأى معللين ذلك بعدم معرفتهم بكل جوانب القضية وما وصلت إليه فهي من اختصاصات المحاكم والقضاء


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.