قضاة محكمة جنايات أسيوط أكد صالح السنوسى نقيب المحامين بأسيوط وأحد هيئة الدفاع عن المتهمين في حادث ديروط على أن براءة المتهمين جاءت لخلو الأوراق من أي سند قانونى ضد المتهمين، حيث لا يوجد إلا مجرد تحريات للشرطة وهى لا تكفى منفردة للقضاء بالإدانة، هذا علاوة على تضارب أقوال الشهود فنجله المجنى عليه "سوزى فاروق هنرى عطا الله" قالت: إن الجاني فرد واحد وكان ملثّمًا، أما الشاهدان الآخران فقد أصيبا وقت الحادث لتواجدهما بالقرب منه ، قالا إن الجناة كانوا أربعة وكانوا ملثمين أيضا وبذلك استند الدفاع على التضارب الواضح فى الاقوال. كانت محكمه جنايات أسيوط قد شهدت تكثيفا أمنيًا كبيرًا على مداخل ومخارج المحكمة حيث حاصرت قوات الأمن سور محكمة الجنايات وخاصة المبنى الكائن به الدائرة السابعة والتى مثلا فيها المتهمون للمحاكمة حيث وصل المتهمون الى المحكمه فى العاشره صباحًا وتوافدت أعداد كبيرة من أهالى المتهمين خارج المحكمة ، جاءوا من قرية المناشى لمتابعة حيثيات الحكم وانتظروا لساعات طويلة حكم القاضى وسط دعوات استمرت أكثر من 3 ساعات هي مدة انعقاد المحاكمة ، وكانوا قلق تام. ما إن صدر الحكم بالبراءة وعقب النطق بالحكم ببراءة المتهمين فى قضية ديروط الشهيره والمتهم فيها أربعه هم محمد محيى الدين حسونة وأشرف محمود حسونة وأسامة ممدوح حسونة وأحمد عبد المجيد حسونة حتى تعالت الأصوات بالتهليل والتكبير أمام المحكمه، وتبادلوا التهانى فيما بينهم، وعبر التليفونات المحمولة واستخدم أهالي المتهمين الطبلة والمزمار في التعبير عن فرحتهم خاصة أثناء خروج محمد حسونة وأسامة حسونة من قاعة المحكمة متجهين إلى سيارة الشرطة.