أكد المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة أن لمس خلال لقاءاته بالمسئولين فى الإدارة الأمريكيةالجديدة خلال زيارته الأخيرة إلى الولاياتالمتحدة ، إتجاها عاما لفتح صفحة جديدة فى العلاقات بين مصر وأمريكا تتناسب مع حجم مصر كدولة إستراتيجية فى منطقة الشرق الأوسط خاصة مع الزيارة المرتقبة للرئيس أوباما لمصر يوم الخميس القادم.. جاء ذلك فى كلمة الوزير مساء أمس أمام إجتماع الجمعية العمومية لغرفة التجارة الامريكية بالقاهرة حيث تم إنتخاب السيد جمال محرم رئيسا للغرفة للدورة القادمة. وأوضح رشيد أنه رغم عدم توقيع إتفاقية تجارة حرة مع الولاياتالمتحدة إلا أن علاقاتنا الاقتصادية تسجل تطورا كبيرا سواء فى التجارة البينية أو الاستثمارات المشتركة حيث إرتفع حجم التبادل التجاري من 4.2 مليار دولار في عام 2005 ليصل إلي 8.4 مليار دولار بنهاية عام 2008، كما شهد عام 2008 زيادة في قيمة الصادرات المصرية غير البترولية لتصل قيمتها إلي 1441 مليون دولار مقابل 1277 مليون دولار خلال العام السابق 2007 وبنسبة زيادة 12.8%، كما ارتفعت قيمة الصادرات غير البترولية إلي إجمالي الصادرات المصرية لتسجل 60.8% مقابل 53.7% خلال2007 ، وزادت الاستثمارات الامريكية فى مصر لتصل الى حوالى 7.5 مليار دولار بنهاية عام 2008 فى قطاعات الصناعة والخدمات والتمويل. وأضاف رشيد أنه قد تم إضافة منطقتين جديدتين ضمن المناطق الصناعية المؤهلة التى تستفيد من إتفاقية الكويز وهما بنى سويف والمنيا وأنه سيتم فتح مناطق جديدة فى الوجه القبلى بعد نجاح التجربة فى هاتين المنطقتين. ومن جانبه أكد عمر مهنا والذى تم إختباره رئيسا للجانب المصرى فى مجلس الأعمال المصرى الأمريكى أن المرحلة الجديدة ستشهد تضافر الجهود بين مجلس الاعمال والسفارة الامريكية فى مصر والحكومة المصرية والمسئولين فى الإدارة الأمريكية لفتح جميع المجالات والتطرق إلى جميع الموضوعات التى تخدم البلدين وتعود بالنفع على الشعبين المصرى والامريكي. واضاف أن المجلس سيقوم برحلات مكوكية بين مصر وأمريكا لتقريب بين وجهات النظر الأمريكية والمصرية فى مجال فتح اسواق جديدة للصادرات المصرية والأمريكية وتدفق الاستثمارات وإقامة مشروعات مشتركة بين الدولتين.