سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأنباء الفرنسية: حالة استنفار أمنى تنتظر حملة استقبال البرادعى.. وكالة أسوشييتد برس: تأجيل النظر فى دعاوى وقف الجدار الفولاذى المصرى.. الجارديان: إخناتون قد يكون من الأنبياء الموحدين... الإيكونوميست: الجزائر تعلن "أوراسكوم" غير مرغوب فيها
إعداد: عمرو عبد الرحمن أكدت وكالة الأنباء الفرنسية أن حالة استنفار أمنى قد تم إعلانها بالقاهرة على خلفية موعد عودة الدكتور محمد البرادعى إلى بلاده يوم الجمعة المقبل، وأن حملة اعتقالات جاهزة تنتظر الكثيرين ممن ينوون استقبال البرادعى فى المطار وفقا لدعوات عدد من السياسيين والمثقفين المحسوبين على المعارضة المصرية. وأوضح تقرير الوكالة أن عددا من شباب حركة "كفاية" قد تم اعتقالهم فعلا خلال الساعات القليلة الماضية، أثناء قيامهم بالإعداد لحملة للترحيب بالبرادعى فى الشوارع، مطالبين بترشيحه للرئاسة فى الانتخابات المزمع إقامتها العام القادم. وكالة أسوشييتد برس الأميريكية أشارت إلى قرار محكمة القضاء الإداري بتأجيل النظر في دعاوى قضائية تطالب بوقف بناء الجدار الفولاذى التى تقيمه الحكومة المصرية على الحدود مع "فلسطينالمحتلة" وذلك إلى الثاني من مارس المقبل للإطلاع وتقديم المستندات. وهى الدعاوى التى رفعها عدد من النشطاء المستقلين والحزبيين والبرلمانيين مؤخرا، مطالبين بالتوقف عن المشاركة فى حصار الغزاويين، الذين يعانون حصارا منذ نحو عامين من جانب إسرائيل، وهى الدعاوى التى تساندها نقابة المحامين المصريين بشكل غير مباشر. صحيفة الجارديان أبرزت اهتماما كبيرا بالاكتشافات التى أعلنها د. زاهى حواس قبل ساعات قليلة بشأن تحليل نسب وشخصية الملك توت عنخ آمونوعائلته، عن طريق فريق عمل مصرى من خبراء الآثار، وباستخدام حامض الدى إن آيه، الذى تم الكشف من خلاله أن الملك الشاب قد توفى نتيجة مرض فى العظام، بينما أكدت الأبحاث أن والده هو الملك إخناتون الذى قد يكون أحد الأنبياء الذين دعوا إلى عبادة الله الواحد الأحد فى أزمان قديمة، وكانت المفاجأة الأخرى فى اكتشاف أن الملكة نفرتيتى لم تكن هى والدة الملك الشاب، وتبين انها ابنة الملكة تي وأمنحتب الثالث. أما صحيفة الإيكونوميست البريطانية فقد أشارت فى تقرير لها إلى استمرار توابع الأزمة الرياضية التى نشبت مؤخرا بين مصر والجزائر، ملقية بظلالها على العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، وأن آخر توابع تلك الأزمة تتمثل فى إعلان الحكومة الجزائرية أن شركة أوراسكوم تليكوم لم يعد مرحبا بها على الأراض الجزائرية، وأن تصدير الغاز الطبيعى الجزائرى لمصر بدوره سوف يتم تعليقه إلى حين دفع مصر لتكاليف الشحنات السابق تصديرها من الجزائر إلى مصر خلال العامين الماضيين.