كشف محضر تحريات مباحث أمن الدولة مع النائب الأول لمرشد عام للاخوان، عن وجود تنظيم نسائى خاص داخل الجماعة يقوده محمود عزت، على غرار التنظيم النسائى القديم الذى كانت تقوده القيادية الإخوانية الراحلة زينب الغزالي، شقيقة الشيخ الراحل محمد الغزالي. وقال الاتهام، فى القضية التى حملت رقم 202 حصر أمن دولة عليا إن عزت، والمجموعة المقبوض عليها، عملوا على استقطاب عناصر نسائية وضمهن للتنظيم بهدف استغلالهن فى نقل التكليفات الصادرة من التنظيم الخاص، والموجهة إلى كوادر الجماعة لتلافى الرصد الأمنى على غرار تنظيم زينب الغزالي". وقال المراقب لشؤون جماعة الاخوان المسلمين ثروت الخرباوى، أنه "منذ زمن بعيد، يوجد قسم خاص للنساء فى الجماعة نصت عليه اللائحة الداخلية للتنظيم، وهو غير مجهول، وأنشطته متنوعة، وقد ظهر نشاطه أمام الرأى العام فى انتخابات مجلس الشعب عام 2001". واعتبر توجيه الاتهام بخصوص تنظيم نسائي سري، أحد أشكال التلويح باستخدام العصا الغليظة ضد الاخوان، حيث أنهم يعتبرون أن النساء خطا أحمر، فالنظام يهدف بهذا الاتهام احداث حالة قلق داخل الجماعة، والحصول منهم على تنازلات سياسية بالضغط عليهم من خلال تهديدهم بتنظيم الأخوات" ويتفق مؤرخون ومنشقون عن الجماعة عن أن هناك قسم خاص للأخوات المسلمات بالجماعة، وأن أمن الدولة يتحاور مع بعض عضواته بين الحين والآخرويلتقى بهن