ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تلقت رسالة من وزارة الخارجية القطرية، أبدت فيها دولة قطر استعدادها لاستضافة الضابط فهمي يوسف شبانة التميمي وتوفير الحماية اللازمة له ولمن يصطحب معه من عائلته من الدرجة الأولى. وقالت الإذاعة إن الخارجية الإسرائيلية أكدت لوزير الخارجية القطري حمد بن جاسم آل ثاني أن الضابط شبانة (مواطن إسرائيلي) يتمتع بكافة حقوق المواطنة في إسرائيل رغم وجوب مثوله أمام المحاكم الإسرائيلية يوم 16 يناير الماضي بتهمة العمل في أجهزة الأمن الفلسطينية. ونقلت الإذاعة، عن مصادر عسكرية في وزارة الدفاع الإسرائيلية، تحذيرها لجهات لم تسمها من الإقدام على ''المساس بالمواطن الإسرائيلي فهمي يوسف شبانة'' والذي قد أتم استبدال بطاقة هويته المقدسية ببطاقة هوية إسرائيلية قبل ثمانية أشهر. وحسب مسؤولين إسرائيليين فإن البطاقة الجديدة تتيح لشبانة الانتقال للعيش في أي مكان يرغب به في إسرائيل بما فيها مدينة إيلات ذات الحساسية الأمنية العالية. وكان فهمي شبانة، الضابط السابق بالمخابرات الفلسطينية، قد زود القناة العاشرة ب400 وثيقة خاصة بمكافحة الفساد في السلطة، حصل عليها أثناء عمله فيها، إلى جانب أشرطة فيديو يظهر فيها رئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية بوضع مخل بالآداب. و هدد شبانة بالكشف عن المزيد من ''وثائق الفساد والفضائح'' التي من الممكن أن تسقط سلطة وحكم الرئيس محمود عباس. إلى ذلك رجح محللون أمنيون ومراقبون مستقلون أن تكون العملية برمتها هي إحدى حلقات صراع الأدمغة ما بين المخابرات الفلسطينية والمخابرات الإسرائيلية، كانت فيها الغلبة للأخيرة. وكان رفيق الحسيني رئيس ديوان الرئيس الفلسطيني محمود عباس اعلن وضع نفسه تحت تصرف عباس ولجنة التحقيق التي شكلت للتحقيق معه في قضية فساد وشريط فيدو ظهر فيه عاريا. وقال الحسيني "تعرضت لكمين نصب لي من عصابة مرتبطة بالمخابرات الاسرائيلية". وكانت القناة العاشرة الاسرائيلية بثت شريطا للحسيني ظهر فيه عاريا، الا ان الحسيني قال في بيانه ان "هذا الشريط عمره عام ونصف العام، وهو مدبلج". واوقف عباس رئيس ديوانه رفيق الحسيني عن العمل وشكل لجنة للتحقيق في قضايا فساد اثارتها وسائل اعلام ويشتبه تورطه فيها وشكلت لجنة تحقيق في قضية الدكتور رفيق الحسيني برئاسة امين سر اللجنة المركزية لحركة فتح ابو ماهر غنيم، وعضوية عضو اللجنة المركزية للحركة عزام الاحمد ورفيق النتشة". واضافت ان عباس قرر ايضا "وقف الدكتور رفيق الحسيني عن العمل اعتبارا من اليوم، الى حين انتهاء لجنة التحقيق من عملها"، مشيرة الى انه "تقرر ان تقدم اللجنة نتيجة التحقيق بعد ثلاثة اسابيع".