أكد الدكتور محمود حمدى زقزوق أن قرار بمنع المنتقبات من أداء الامتحانات إلا بعد خلع النقاب جاء بعد العديد من حالات الغش التي تقع من وراء النقاب. وأشار زقزوق إلى أن اختزال الإسلام فى النقاب والجلباب يعد ظلم للإسلام واستهانة برسالته ودليل على التخلف والتراجع الحضارى للمسلمين لأنهم حبسوا أنفسهم فى قضايا ثانوية على حساب القضايا المصيرية وقضايا العلم والمعرفة. وقال: إن دعوة الرئيس مبارك إلى خطاب دينى مستنير هو إدراك لخطورة التيارات المتشددة والمتطرفة وجرس إنذار لمواجهتها، مؤكدا أن مصر قادرة على تجاوز الأحداث العارضة التى تطرأ بين حين وآخر بين مسلمى مصر واقباطها وذلك بفضل وعى أبنائها. ورفض وزير الأوقاف تمامًا وجود أى مظاهر فساد فى تعيين الدعاة، مؤكدا أنه لا يقبل أى وساطة أو مجاملة فى تعيين حملة كلمة الدين إلى الناس، كما أن الوزارة لا تلزم الدعاة بخطب معينة ولا تمنعهم من تناول أى قضايا أو موضوعات يرون أنها مهمة وتخدم مصالح العباد.