هانى أبو ريده نائب رئيس اتحاد الكرة المصرى وعضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولى اعترف هانى أبو ريده نائب رئيس اتحاد الكرة المصرى وعضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولى فى تصريح لإذاعة "جول إف إم" أن الاتحاد الدولي سوف يوقع عقوبة على مصر لا محالة، بسبب الاعتداءات التى تعرضت لها بعثة المنتخب الجزائرى خلال المباراة التى جمعته مع نظيره المصرى يوم 14 نوفمبر الماضى فى القاهرة. وأقر أبو ريدة بأن كل التحقيقات الجارية حاليا فى الفيفا تدين مصر بشدة، خاصة وأن الجزائر قدمت وثائق وأدلة بالصوت والصورة حول حادث الاعتداء. وكشف نائب رئيس الاتحاد النقاب عن قيامه بالضغط داخل أروقة الاتحاد الدولى من اجل تأجيل إعلان العقوبة لما بعد انتهاء كأس الأمم الأفريقية بأنجولا. واعترف بأن الملف الذى قدمته مصر لم يرتقِ لنفس الحجج والبراهين التى قدمها الجانب الجزائرى فى شكواه للاتحاد الدولى. وقال: "من المنتظر أن يتم حسم الأمر يوم 20 فبراير الجارى خلال اجتماع لجنة الانضباط بالفيفا ". وأوضح هانى أبو ريده أن مباراة مصر والجزائر التى أقيمت فى القاهرة كادت تلغى بسبب الاعتداءات التى تعرض لها المنتخب الجزائرى، خاصة أنه أصيب ثلاثة لاعبين من عناصره لولا تدخله وتقديم وعود للاتحاد الدولى بحماية المنتخب الجزائرى، مشيرا إلى أنه مازال مستمرًا فى محاولات المصالحة بين سمير زاهر ومحمد رورواة والتى لم تتكلل بالنجاح فى أنجولا. من ناحية أخرى نفى أبو ريده ما ردده عصام عبد الفتاح الحكم الدولى الذى أعلن اعتزاله عن أنه لم يتلقَ اى مساعده أو مسانده من الاتحاد المصرى أو المسئولين المصريين داخل أروقة الاتحاد الافريقى لترشيحه للتحكيم فى مونديال جنوب أفريقيا 2010. وقال إن هذا الحديث ليس له أساس من الصحة بدليل أن ناصر فاروق الحكم الدولى المصرى سيشارك فى المونديال بتوصية منه هو شخصيًا، بينما أرجع هانى أبو ريده أسباب استبعاد عصام عبد الفتاح من إدارة مباريات مونديال جنوب أفريقيا بسبب تصريحاته الكثيرة عن وجود مؤامرات ومخططات لإفشاله فى المعترك الدولى وهو ما أدى إلى استياء مسئولى الكاف والفيفا فاستبعدوه.