قدمت شركة "إنتل" عائلة المعالجات "إنتل كور" الجديدة بالكامل لعام 2010، والتى توفر تكاملا وأداء ذكيا غير مسبوقين، وهى موجهة للحواسب المحمولة والمكتبية والأجهزة المضمنة بسرعة نحو ضعف سرعة المعالجات الحالية بما يمكن المستخدمين من عرض المزيد من الفيديو والصور عبر الانترنت. يأتى ذلك فى إطار التزامها الدائم بتوفير أحدث التقنيات فى السوق المصرية وتفانيها فى تلبية الاحتياجات المتنامية لهذه السوق، ويتزامن هذا الإطلاق مع نضوج تقنية إنتل للتصنيع عيار 32 نانومتر المبتكرة، التى ستستخدم وللمرة الأولى فى تاريخ الشركة فى إنتاج المعالجات بخصائصها المميزة مباشرة ضمن حدود سعر الفئة السائدة من الحواسب، كما تحتوى على رسوميات عالية التحديد ضمن المعالج. ومن جانبه ، قال المهندس طه خليفة مدير عام إنتل فى مصر "يحتاج المستهلكون حواسب أكثر سرعة وتوفيرا للوقت، وأكثر كفاءة فى استهلاك الطاقة، لتلبية احتياجاتهم اليومية، وللمرة الأولى تتوفر عائلة جديدة من معالجات إنتل تضم أكثر التقنيات تقدما فى الصناعة فورا لسوق الحواسب السائدة فى مصر". وأضاف "تتكيف هذه المعالجات الذكية مع الاحتياجات الفردية للمستخدمين، وتقوم بتعزيز الأداء تلقائيا بما يناسب التطبيقات التى نستخدمها بشكل يومى، وقد أصبحت هذه المعالجات فاعلة فى استهلاك الطاقة إلى حد إيقاف تشغيل أنوية المعالج أو تقليل استهلاك الطاقة، لتقديم الأداء العالى للمستخدم عندما يحتاجه والحفاظ على الطاقة عندما لا يكون بحاجة للأداء العالى". وكشفت إنتل النقاب عن أكثر من 25 معالجا وموائما لاسلكيا وطقم رقاقات، تشمل معالجات تستهدف أجهزة الصرف الآلى وأكشاك الخدمة الذاتية للمسافرين وأجهزة العرض الرقمية، إضافة إلى أكثر من 10 أطقم رقاقات جديدة ومنتجات الواى فاى والواى ماكس الجديدة، ومن المتوقع ظهور أكثر من 400 تصميم للحواسب المحمولة والمكتبية الجديدة القائمة على هذه المنتجات من شركات تصنيع الحواسب، مع 200 تصميم آخر متوقع للأجهزة المضمنة. ويتم تصنيع معالجات إنتل كور الجديدة لعام 2010 باستخدام تقنية 32 نانومتر الخاصة بالشركة، والتى تضم الجيل الثانى من ترانزستورات البوابة المعدنية ذات معامل العزل العالى، ويساعد هذا الأسلوب إلى جانب نواحى التطوير الأخرى، على زيادة سرعة الحواسب مع التقليل من استهلاك الطاقة.