أصيب أكثر من 500 مواطن من قرية الوابور التابعة لمركز إطسا بالفيوم بامراض التيفود والملاريا والفشل الكلوى بعد ان أغرقت مياه الصرف الصحى عشرات المنازل فى القرية وحاصرت بقية المنازل الأخرى منذ أكثر من عامين وتفاقمت الأزمة هذه الايام بعد ان اختلطت مياه الصرف بمياه الشرب وبدأت المياه الجوفية هى الأخرى تغرق المنازل مما اضطر أهالى القرية الى عملية هجرة جماعية منها وتركوا منازلهم التى غمرتها مياه الصرف الصحى فى ظل رفض مجلس مدينة سنورس القيام بأي مساعدة لأهالى القرية الذين توجهوا إليه وطلبوا منه تشغيل سيارات لشفط المياه من المنازل والشوارع وردم البرك والمستنقعات من شوارع القرية ولو على نفقتهم الخاصة الا ان رئيس الوحدة المحلية جلال فوزى مراد رفض رفضا قاطعا مساعدة اهالى القرية فى اى شىء مما جعلهم يستنجدون بوزارة الصحة. تقدم الأهالى بمذكرة جماعية إلى الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة الذى قرر إرسال لجنة من الوزارة برئاسة المهندس أسامة الشريف والمهندس أشرف عبد الحميد والمهندس صابر سلامة والملاحظ محمد عبد المجيد من الوزارة وكان برفقتهم الدكتور محمد ثروت مدير إدارة الامراض المتوطنة بمديرية الصحة الذين توجهوا للقرية ومعهم سيارات تطهير معها بها أكثر من عشرة فنيين لإجراء عملية تطهير شاملة بالقرية.