د.مراد عبد السلام نقيب أطباء الاسنان عقدت ظهر اليوم نقابة أطباء الأسنان جمعيتها العمومية الطارئة وسط حضور 35 عضوا فقط من أصل 10 آلاف من اعضاء الجمعية العمومية للنقابة، مما اسفر عن عجز أعضاء مجلس النقابة فى اتخاذ التدابير اللازمة من وسائل ضغط لإرغام وزارة الصحة على تنفيذ مطالبهم التى تتمثل فى زيادة البدلات والحوافز لأطباء الأسنان الذين يتم تكليفهم من وزارة الصحة ب124 جنيها فقط وأقل مما يتقاضاه الاطباء البشريين الذين تصل بدلاتهم إلى 300% . كذلك تحاول نقابة أطباء الأسنان الضغط على وزارة الصحة لتعديل قرارات الوزارة رقم 65 لسنة 2006و 221 و 222لسنة 2007 و تعديل قانون ممارسة مهنة الأسنان الذى وضع منذ عام 1953 ، و قد عبر عدد من اعضاء الجمعية العمومية عن غضبهم بسبب رفض مجلس النقابة لدخول أطباء الاسنان فى إضراب مفتوح لحين تنفيذ مطالبهم واعتبرو أن ذلك من أحد اسباب امتناع أعضاء الجمعية العمومية عن الحضور فطريق المفاوضات الذى تتخذه النقابة بات غير مجدٍ. من جانبه أشار د.مراد عبد السلام نقيب اطباء الاسنان الى عدم استجابة أي من رئيس الوزراء ود. فتحى سرور طلب عقد اجتماع مع النقابة وأكد مراد أن وزير الصحة يوافق موافقات سياسية فقط على مطالبنا لكن حتى إن قانون مزاولة طب الاسنان مازال حبيس الادراج بالوزارة منذ اعتراض مجلس الشعب على عدد من بنوده، وأكد مراد على أن هناك اتجاها لإلغاء النقابات المهنية ودليل ذلك وقف اجراء الانتخابات بعدد من النقابات منذ عشرين عامًا، وأكد مراد انه لولا خوف مجلس النقابة من وضعها تحت الحراسة لاستقال من العمل النقابى خاصة وأن عدد منهم شارف على السبعين بينما توفى ثلث مجالس النقابات الفرعية. من جانبه أكد د. نبيل العطار امين صندوق النقابة على رفض النقابة التام لتسييس قضاياها، فالخلاف مع الحكومة خلاف مهنى وليس سياسيا، وإضراب طبيب الأسنان عمل غير إنسانى، وطالب د. نبيل بتأجيل عقد الجمعية العمومية لحين انتهاء طلبة طب الاسنان من الامتحانات حتى يمكنهم المشاركة فى الجمعية العمومية وتنظيم وقفه احتجاجية حاشدة كما فعل أطباء العلاج الطبيعى الذين أجبروا الجميع على الالتفات لمطالبهم.