صوت مجلس النواب الأمريكى لصالح مشروع قرار غير ملزم يثبت فيه أن هاواى هى مسقط رأس الرئيس باراك أوباما، وذلك بعد شيوع موجة تشكيك بجنسيته الأمريكية وبأهليته ليكون رئيسا للبلاد. وصوت مجلس النواب بغالبية 378 صوتا لصالح مشروع القرار، الذى قدمه النائب نيل أبيركرومبى من هاواي، لتثبيت مسقط رأس الرئيس، فيما امتنع أكثر من 50 نائبا عن التصويت. ويأتى قرار مجلس النواب الأمريكى غير الملزم لمواجهة موجة المشككين بأن يكون أوباما مواطنا أمريكيا مؤهلاً لقيادة البلاد، بعد ظهور نسخ من شهادة ميلاد له صادرة من كينيا. ويشير امتناع 50 نائبا أمريكيا عن التصويت على مشروع القرار، رغم أنه غير ملزم، إلى أن عملية التشكيك فى ولادة أوباما على أرض أمريكية تجد من يصدقها ويروج لها حتى فى الكونجرس، وخاصة من غلاة اليمين الأمريكى الذين هالهم أن يصبح رجلا أسود رئيسا للولايات المتحدة. وتظهر نسخة شهادة الميلاد، الصادرة من وزارة الصحة فى هاواي، أن أوباما ولد فى هونولولو الرابع من أغسطس عام 1961. وأشارت منظمة "فاكت تشيك" إلى أن والدة أوباما الأمريكية ووالده الكينى نشرا فى صحيفة محلية بهونولولو نبأ مولد ابنهما فى عدد 13 أغسطس عام 1961.