عاد عبد الله عبد الله المرشح فى انتخابات الرئاسة الأفغانية إلى معقله أمس الثلاثاء، سعيا لحشد التأييد لنفسه فى الانتخابات المقبلة، التى ستجرى الشهر المقبل، بين مقاتلى مقاومة الاحتلال السوفيتى السابقين، الذين شارك فى قيادتهم فى الماضي. ووسط مظاهر احتفالية كبيرة لاستقبال عبد الله، توافد زهاء 1500 من أنصار قائد المقاومة السابق، لرؤيته على ضفة نهر فى وادى بانجشير المورف بشرق أفغانستان، الذى تحيط به جبال شاهقة. وحمل حشد من المؤيدين القائد عبد الله على الاعناق، وهتفوا باسمه واسم زعيمهم الراحل أحمد شاه مسعود، الذى قاتل القوات السوفيتية وحركة طالبان، واعتبرته الحكومة بطلا قوميا بعد وفاته. وقال عبد الله عقب الاجتماع الجماهيرى الحاشد، "بانجشير هو المكان الذى أمضيت فيه معظم حياتي، أثناء الاحتلال السوفيتى لأفغانستان، وخلال المقاومة، وأعرف معظم الناس هنا معرفة شخصية". وأضاف أن بانجشير ظل طويلا محور تركيز للمجاهدين فى المقاومة للقوات السوفيتية المحتلة، وحركة طالبان، التى حلت محلها بعد قليل من انسحابها، إلى أن أطيح بها فى عام 2001، عقب الغزو الأمريكى للبلاد.