أكد طبيب مصري متخصص في جراحة العيون ان بحثه فى جراحة العيون والذى حصل على جائزة أحسن بحث من الجمعية الامريكية لطب العيون كان إنجازًا غير مسبوق فى تقنين استخدام مادة لحقن العيون المصابة بانفصال الشبكية. واضاف الدكتور وليد عبد الغفار : إن المادة الفعالة والتى اكتشفت منذ عدة سنوات، لم يتم تحديد جرعاتها بدقة وزمن حقنها. وأرتكز بحثه مع عدد من زملائه اطباء العيون على ان توقيت الحقن عامل اساسى فى نجاح العملية. واضح الدكتور وليد عبد الغفار انه ثبت قدرة المادة التى تحقن بها العين مباشرة وبكميات ضئيلة ثبت قدرتها على تحسين الابصار اضافة الى منع انفصال الشبكية وفى حالة جراحة الشبكية تكون سبب اساسى فى نجاحها والتئامها مرة اخرى. واكد ان انفصال الشبكية الناتج عن مرض السكر منتشر فى مصر والمنطقة العربية حيث يرجع سبب انتشاره الى انخفاض الوعى بشكل كبير بالكشف الدورى على العيون لمرضى السكر. وأوصى الطبيب المصرى بمتابعة وتنسيق لكل مريض بين الطبيب الذى يعالجه من السكر وطبيب العيون كل ستة اشهر لمنع الانفصال الشبكى للمريض عند ارتفاع السكر فى الدم وان يتضمن الكشف الدورى لمرضى السكر على اختبار السكر التراكمى والهيموجلوبين السكرى والذى يتسبب فى حالات كثيرة فى نزيف العين او انفصال الشبكية اضافة الى الكشف على ضغط الدم والمحافظة على معدلاته المتوسطة وقال: إن الكشف على قاع العين ضرورة لمرضى السكر وقال ايضا ان الجسم الزجاجى والتى تسمى الجراحة باسمه هو عبارة عن مادة جيلاتينية شفافة تملا تجويف العين وراء القرنية ومع التقدم فى العمر او الاصابة بمرض السكر قد ينكمش الجسم الزجاجى وينفصل من مكان إلتصاقة بالشبكية.