صبحي حول زير النساء لبطل قومي وشقة الراقصة ل"معسكر للمقاومة" رغم مرور أكثر من خمس سنوات على عرض مسلسل فارس بلا جواد مازالت القضية التي أقامها المحامي طلعت نجيب ضد أسرة المسلسل قائمة أمام محكمة القاهرة الاقتصادية التى تنظرها الدائرة الثالثة استئناف بالمحكمة برئاسة المستشار أحمد أحمد المشد وعضوية كل من المستشارين محمد جودة ومحسن رفعت وأمانة سر جرجيوس أدم صليب . واتهم طلعت نجيب المحامي بالنقض في دعواه الفنان محمد صبحي بتزييف التاريخ والاستيلاء على مصنف فني خاص به وأكد أن مسلسل "فارس بلا جواد" الذي يتناول شخصية تاريخية في حقبة الأربعينيات هي فكرته التي استشفها من شخصية حافظ نجيب والذي قام بدوره محمد صبحي في المسلسل وذلك بعد أن نسب تأليفه إليه معتمدًا على اسمه وتاريخه الفني. وكان المحامي قد اختصم كلا من الفنان محمد صبحي ورئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون بصفته ورئيس مجلس إدارة شركة دريم للإعلام بصفتها منتج المسلسل ووزير الثقافة وذلك لكونهم ساهموا جميعا في ظهور مسلسل فارس بلا جواد إلى الشاشة الصغيرة رغم الأخطاء التاريخية الموجودة وأكد نجيب أن قصة فارس بلا جواد هي قصة حقيقية استمدت نواتها من قصة حياة رجل توفى في الأبعينيات ويدعى حافظ نجيب وأن الكاتب وهو صاحب الدعوى كان قد قام بتجميع تلك الأحداث خلال الدوريات والصحف التي شهدت تلك الحقبة التاريخية وقام بتدوينها على شكل مغامرات وليكون هوصاحب الحق الوحيد في التصرف فيها فقد قام بتسجيل الفكرة مع ملخصها ومعالجتها التليفزيونية بالشهر العقاري تحت اسم مع القدر وجها لوجه برقم 388 وذلك في 19 مارس 1997 حيث كان من المفترض وحسب قول المدعي أن تكون عدد حلقات هذا المسلسل 365 حلقة أي بعدد أيام السنة على أن يتم إنتاجه على مراحل ويقوم بكتابة السيناريو له أكثر من كاتب وبالإخراج أكثر من مخرج بحسب نوعية المشاهد وكانت المفاجأة التي لم يتوقعها الكاتب عندما فوجئ بأولى حلقات مسلسل فارس بلا جواد حيث وجد أن المعالجة التليفزيونية التي كتبها أن معظم المشاهد أما منقولة أو مقتبسة ومع ذلك فإن مقدمة المسلسل كتب عليها أن الفنان محمد صبحي هو المؤلف وأنها من رؤياه و أكد في تتر النهاية أيضا على أن هذه القصة تمثل مرحلة من كفاح الشعب المصري ضد الاستعمار البريطاني لم يتوقف نجيب عند اتهام محمد صبحي بالاستيلاء على مصنفة الفني بل أيضا اتهمه بتزييف التاريخ حيث أكد على أن المتابع للصحف والمجلات الصادرة في تلك الحقبة التي عاشها حافظ نجيب تؤكد على أنه كان شخصية مغامرة وزير نساء وزبون دائم في الملاهي الليلية وهو ما يتنافي مع شخصية حافظ نجيب البطل الذي قاوم الاحتلال خاصة وأن الشخصية الحقيقية أبعد ماتكون عن هموم الوطن ومصالح الشعوب حيث حوله الفنان محمد صبحي من شخصية مغامرة إلى بطل وطني مغوار وبناءً على كل هذه الاتهامات فقد طلب المدعي استصدار أمر على عريضة الدعوى وذلك بشأن ندب خبير لإثبات الحالة ومقارنة المسلسل وذلك من خلال وصف تفصيلي لهما وأرفق به صورة ضوئية من ملخص المسلسل الذي ألفه تحت عنوان مع القدر وجها لوجه.