أصدر العميد هانى مشرف مأمور مركز سنورس قرارًا غريبا بحبس حسانين ابراهيم حسانين خفير نظامى بقرية الكعابى بعد سماحه لبرنامج 48 ساعة الفضائي بتصوير المنزل الذى حدث فيه انفجار بالقرية للمساعدة فى إيواء اكثر من 5 أسر تم تشريدهم. وقام مأمور المركز عقب مشاهدة البرنامج بإصدار قرار بايداع العمدة فى السجن دون توجيه اى اتهام اليه بعد ان قام عمدة قرية الكعابى بكتابة مذكرة ضد الخفير بأنه خالف التعليمات التى اصدرها العمدة وتحظر على اى صحفى تصوير المنزل او الاقتراب منه الامر الذى سبب حالة من الرعب بين الخفر الحراس للمنزل الذين يتعاملون بطريقة همجية مع اى صحفى يحاول الاقتراب من المنزل او يتعامل مع اصحابه المقيمين فى العراء امامه وكانت القرية قد شهدت قرية الكعابى بالفيوم انفجارًا ضخمًا فى أحد المنازل القديمة بالقرية والذى يسكنه 5 أشقاء بأسرهم وقد هز الانفجار المنازل المجاورة وتسبب فى سقوط عدد من حوائط المنزل وتصدع بقية الحوائط والمثير للدهشة انه لا يوجد اى أثر للانفجار داخل المنزل. وأكد كمال مجاهد طلبة صاحب المنزل انه سمع صوت انفجار خفيف قبل الحادث بيوم واحد ولم يهتم به الا انه فى اليوم التالى كان الانفجار مدويا بينما اشار محمد ممدوح شاهد عيان منجيران المنزل انهم سمعوا صوتا ضخما للانفجار والذى أحدث سحابة كبيرة من الدخان الأسود استمرت لأكثر من ثلث الساعة وظنوا انها أسطوانة غاز قد انفجرت وبعد أن هدأت الأمور اكتشفوا ان جميع اسطوانات الغاز سليمة. أشار صاحب المنزل إلى أنه توجه للوحدة المحلية التى تركته وأسرته 4 أيام فى العراء دون أى تدخل منها حتى للتعرف على طبيعة الانفجار وبعد خمسة أيام تم استدعاء خبرات المفرقعات والدفاع المدنى الذى لم يتوصل حتى الآن الى سبب الانفجار ومازالت خمس أسر تعيش فى العراء امام المنزل بأطفالها البالغ عددهم 30 فردًا وأكد الدكتور جلال مصطفى سعيد محافظ الفيوم انه سيبحث عن توفير مسكن لهم لايوائهم ومساعدتهم فى بناء منزلهم المنهار بينما أكد صاحب المنزل أمام محمد المقاول وكيل نيابة سنورس أنه لن يسكن هذا المنزل إلا بعد تحديد طبيعة هذا الانفجار وأسبابه حتى لو تم بناؤه من جديد بأحدث طراز خوفًا من معاودة الانفجار الغريب مرة أخرى فى الوقت الذى أكد فيه خبراء المفرقعات أن المنزل لا يمر به خطوط كهرباء أو غاز قد تكون سببا في الانفجار.