عندما أجلس فى حضرة الورقة والقلم أحاول بقدر ما أستطيع أن أضبط مشاعرى على موجة العقل وهو أمر لو تعلمون عسير وتحديدا فى موضوع كهذا الذى سوف أكتب عنه : من خلال عملى الصحفى عرفت شيئا عن سيرتها ، هى على المستوى الإنسانى إمرأة فاشلة وعلى المستوى المهنى أيضا أكثر فشلا سواء فى المحاماة التى فشلت فيها أو لعبة المجتمع المدنى التى ركبت فيها موجة جمعيات الدفاع عن حقوق المرأة لكنها لم تحقق لا المال ولا الشهرة التى رأت كثيرون من أمثالها يجنونها , وداعبتها مخايل الشهرة عندما تطوعت للدفاع عن صاحبة قضية تحرش جنسى لكنها والمدعية تشاجرا أمام كاميرا فضائيات فخرجت تتهم من نذرت نفسها للدفاع عنها بأنها تحمل الجنسية الإسرائيلية ثم أخيرا أعلنت أنها تحولت إلى المسيحية . وأقسم بالله غير حانث أن أمرا كهذا لايعنينى من قريب أو بعيد فهى ونصف أهل الأرض لن تضيف للمسيحية شيئاً إذا دخلتها وهى ونصف أهل الأرض ولن تنقص من الإسلام شيئا إذا خرجت منه .. ليست هذه هى القضية على الإطلاق ولكنه الخوف على هذه البلد من هؤلاء الأفاقين الذين يجرون خلفهم جيوش الفتنة ليس عن حماقة ولكن عن طمع وخبث طوية لا حدود لهما . وأحسن علاج لهذه الأفاقة أن يتم تجاهلها تماما فأمر تحولها أمرا يخصها هى وحدها وحسابها مسيحية أو مسلمة عند الله . أنا عن نفسى تعمدت ألا أكتب اسمها الذى لايستحق أن يذكر بالمرة أو أجعلها تنال شيئا مما تصبو إليه .