كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا مع المتهمين فى قضية "تنظيم الزيتون" الذين اغتالوا 4 مواطنين أثناء السطو على محل للذهب بالزيتون وعن اتهام تحريات مباحث أمن الدولة لكتائب عزالدين القسام الجناح العسكرى لحركة حماس بالوقوف وراء أحد المتهمين الفلسطينيين فى القضية ودعمه والتواصل معه للقيام بعمليات تفجيرية فى أماكن تجمع السياح اليهود بسيناء. وجاء فى نص التحقيقات فى القضية التى حملت رقم 618 لسنة 2009 حصر أمن دولة عليا، أن بعض المتهمين نسقوا مع حركة حماس التى كلفت أحدهم، إلا أن التنظيم لم ينفذ إجراءات إيجابية فى هذا الشأن إضافة إلى أن عناصر من التنظيم كانت على اتصال مباشر ببعض القيادات الفلسطينية فى غزة من خلال «موقع الحسبة» الفلسطينى، وأن حركة حماس دست عنصراً مخابراتياً تابعاً لها يدعى محمد عبدالعاطى، فلسطينى الجنسية، داخل التنظيم لتنفيذ عمليات داخل مصر. وكشفت التحقيقات عن علاقة المتهمين بعدد كبير من الدعاة المعروفين وردت اسماؤهم فى أوراق القضية دون توجيه اتهامات لهم، والعديد منهم يظهر على الفضائيات، وبعضهم يعيش فى عواصم أوروبية وعربية. وحسب التحقيقات – حصل المتهمون على دعم مالى من إحدى الجمعيات لتنفيذ «الزيتون» والتنظيم كان لديه عدد من الخطط لتنفيذ أعمال أخرى.