قررت محكمة جنايات جنوبالقاهرة إعدام حسين عباس فهمى المتهم بارتكاب مذبحة المعصرة بعد موافقة فضيلة المفتى على إعدامه بتهمة اقتحام منزل طليقته وارتكاب مذبحة بعد قتله مطلقته و4 من أفراد أسرتها داخل منزلهم بمنطقة حلوان انتقاما من المجني عليهم لأنهم زواجوها من شخص آخر. تعود أحداث القضية إلى شهر مايو الماضى عندما حضر المتهم حسين عباس فهمى، عامل من محافظة سوهاج، إلى منزل أهل مطلقته المجنى عليها "نعمة سيد" بعزبة الهجانة لتحذيرهم، وطلب منهم فسخ خطبتها من ربيع محمد خليل (35 سنة) مقاول، وهددهم بالقتل إذا لم يستجيبوا لأوامره، لأنه حينما حصلت زوجته على الخلع منه بحكم محكمة قبل عام بسبب خلافات أسرية، اشترط عليها عدم الزواج بآخر والقيام بتربية أبنائه الثلاثة منها. ونفذ المتهم تهديده وقام باقتحام منزل طليقته وأطلق النار عليها وأسرتها، مما أدى لمقتلها ووالديها وشقيقتها وخطيبها. كانت قد نشبت مشادة كلامية بين المجنى عليهما والد طليقته سيد همام (65 سنة)، ووالدتها فتحية أحمد (60 سنة) وبين المتهم، وقاما بنهره وطرده من البيت، فقرر الانتقام والتخلص منهم، وليلة الواقعة فوجئوا به يقتحم منزلهم بمدفع رشاش، وأطلق 5 رصاصات على طليقته و10 على خطيبها وشقيقها ووالديها، فلقوا مصرعهم فى الحال، وأصاب ابنة شقيقها دينا جمال برصاصة فى الذراع وأخرى فى الفخذ، وفر هارباً فى سيارة نصف نقل قبل وصول رجال الشرطة، وبضبطه وإحالته إلى النيابة تم توجيه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والشروع فى قتل وحيازة أسلحة وذخائر بدون ترخيص له، واعترف المتهم تفصيلياً أمام أيمن فرحات رئيس نيابة حلوان بإشراف محمد غراب المحامى العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة بتفاصيل الجريمة، قائلا: إنه توجه يوم الأحد 10 مايو وفى تمام الساعة 9 مساء إلى منزل مطلقته بصحبة السائق الذى كان ينتظره على ناصية الشارع، وقام المتهم بالدخول إلى الشقة حاملاً السلاح، إلا أنه فوجئ بوجود مطلقته بجانب خطيبها ربيع محمد خليل، وهو المشهد الذى أثاره ودفعه إلى ارتكاب الحادث دون تفكير، فأطلق الأعيرة النارية بطريقة عشوائية على جميع المتواجدين، مما أدى إلى مصرع مطلقته وخطيبها وشقيقها ووالديها وإصابة الطفلة "دينا" نجلة شقيق مطلقته، بالرغم من توسلات مطلقته وباقى العائلة، حيث أطلق قرابة ال20 رصاصة فى 10 دقائق من سلاح الذى كان يحمله، وأحيل المتهم إلى المحاكمة الجنائية، التى أصدرت قرارها السابق