على الرغم من عزم دول الغرب على فرض عقوبات اقتصادية جديدة على إيران أعلنت تركيا عن إنشاء منطقة صناعية مشتركة بين البلدين , حيث ناقش كل من وزير الصناعة التركي " نياط ماربيان " ووزير الصناعة الإيراني " علي أكبر " السبل الكفيلة بزيادة التعاون بين البلدين , فقد صرح " ماربيان" فى أثناء الاجتماع بوجود إمكانية كبيرة للتعاون الاقتصادي بين البلدين . وهذا ما أقرت به وكالة أنباء فارس الإيرانية , كما أعلن وزير الصناعة الإيراني عقب الاجتماع أن هناك فريقًا فنيًا للإشراف على إنشاء منطقة صناعية مشتركة بين البلدين , كما ستكون هناك لجنة مكونة من عشرة أعضاء بين البلدين من أجل الإشراف على التعاون الاقتصادي بينهما , وقد أشار بعد لقائه مع ماربيان إلى أن المحادثات التي تمت بينهما كانت وافية للغاية وناجحة.. هذا وقد تسألت الصحف الإسرائيلية صباح اليوم " هل بذلك التعاون الاقتصادي ستكون إيران قد هربت من العقوبات المفروضة عليها من قبل دول الغرب ؟" هذا في الوقت الذي تحاول فيه الأممالمتحدة عن طريق هيلاري كلينتون وزير الخارجية الأمريكية بالتعاون مع حلفائها الغرب فرض العقوبات الاقتصادية ضد إيران للضغط على الحكومة الإيرانية والحرس لثورة دون المساس بالشعب الإيراني , ولتغير سياية إيران النووية , حيث صرحت به هيلاري فى أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقد خلال الأسبوع الماضي مع رئيس وزراء دولة قطر " حمد بن جاسم بن جبر الثاني" وعلى تصعيد آ خر فقد حذر قائد أركان الجيش الأمريكي، الجنرال مايكل مولان من توجيه ضربة عسكرية إلى طهران، كما أكد أن القوات الأمريكية لديها القدرة العسكرية على توجيه ضربة إلى إيران، رغم الضغط الكبير الذي تعاني منه قواتها البرية بسبب الانتشار المكثف في العراق وأفغانستان، وذلك بالاعتماد على قوات البحرية وسلاح الجو الذي وصفه بأنه "احتياطي استراتيجي، "ولكنه دعا إلى بذل الجهد لمنع اندلاع الحرب.