قال الرئيس الصربي بوريس تاديتش إن بلجراد تود انضمام كوسوفو إلى الاتحاد الأوروبي إلى جانب بقية دول البلقان لكن كجزء من صربيا. جاءت تصريحات الرئيس الصربي خلال زيارة قام بها عشية عيد الميلاد عند الاورثوذكس إلى دير شهير في غرب كوسوفو أثارت احتجاجا صغيرا لألبان كوسوفو قبل وصوله. وقال تاديتش للصحفيين "لا أود أن أرى صربيا فحسب ..وهو ما يعني كوسوفو..في الاتحاد الاوروبي لكن (أود أن أرى) جميع الدول في جنوب شرق (أوروبا) تندمج في الاتحاد الأوروبي بأسرع ما يمكن." وهذه هي ثالث زيارة لتاديتش إلى كوسوفو منذ أعلن الألبان الذين يشكلون أغلبية نسبتها 90 في المائة من السكان الاستقلال عن صربيا عام 2008. وصربيا هي إحدى دول البلقان التي تقدمت بطلب انضمام الى الاتحاد الأوروبي لكن كوسوفو ليس لديها فرصة فورية للانضمام لان بعض أعضاء الاتحاد مثل اسبانيا واليونان لا يعترفون باستقلالها. ولا تعترف بلجراد بكوسوفو كدولة وتدعم الأقلية الصربية فيها وقوامها 120 ألف نسمة عبر تشكيل وتمويل هياكل حكومية موازية ورفض الاعتراف بمؤسسات بريشتينا. وسد نحو مئة محتج ألباني على مدى ساعتين الطريق المؤدية إلى الدير حيث سيقضي تاديتش الليل. ويحرس جنود ألمان وايطاليون تابعين لحلف شمال الأطلسي المنطقة التي يوجد بها الدير. وقالت حكومة كوسوفو انها سمحت بالزيارة لكن طالبت الرئيس الصربي بالإحجام عن الإدلاء بخطابات سياسية وإلا سيمنع من اي زيارات في المستقبل. وقال تاديتش "نحن هنا في دير فيسوكي ديكاني من اجل السلام." وفي بادرة الى سكان كوسوفو من الألبان قال تاديتش "عام جديد سعيد" باللغة الألبانية