مير حسين موسوى ضمن الهجمة الإعلامية الغربية ضد إيران وخلق رموز على الثورة الإسلامية الإيرانية بداية من ثورة مير حسين موسوى المرشح المهزوم فى الانتخابات الرئاسة الإيرانية إلى آية الله منتظري إلى رفع اللون الأخضر كشعار ورمز للتغيير فى الجمهورية الإسلامية اختارت صحيفة التايمز البريطانية "ندا أغا سلطان" شخصية لعام 2009، وكانت ندا قد قُتلت أثناء التظاهرات احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية، ولم تكتفِ الجريدة الغربية بذلك وإنما اعتبرت "ندا" رمزًا عالميا للمعارضة فى وجة الاستبداد بعد أن نشرت صورها فى العالم وهى تنزف حتى الموت فى إحدى تظاهرات المعارضة التى خرجت تندد بفوز محمود أحمدى نجاد بفترة رئاسية ثانية. وذكرت الصحيفة أن "ندا" كانت تقول: إنها ترى أحداث التغيير ولم تكن تعرف عواقب ذلك. وقالت التايمز: إن هذا الحدث جرّد النظام من آخر ذرة من الشرعية وجعل ندا رمزًا عالميًا للمعارضة فى وجة الاستبداد ومصدر وحي لحركة الخضر فى منطقةٍ كثرت فيها الشعوب المقهورة. وبالتاكيد أن اختيار الصحيفة لندا سوف يغضب النظام الإيرانى ومويدية الذين يؤكدون أن تقارير مفبركة نشرت إثر الحادث الذى أعاد حملة إعلامية واسعة النطاق من قبل الصحافة ووسائل الإعلام الغربية وهو ما يعتبر أحد حلقات مسلسل الصراع الإيرانى الغربى الذى تتعدد حلقاته بداية من الملف النووي الإيرانى مرورًا بدعم طهران لحركات المقاومة ضد الكيان الصهيونى "حزب اللة- حركة حماس" وسياسة فرض الهيمنة التى تنتهجها إيران فى العراق وليس انتهاء بمقتل "ندا سلطان".