تنتج بعض حالات عدم القدرة على الإنجاب عن كبر السيدة وتوقف دورتها الشهرية (توقف سقوط البويضات من المبيض لقناة فالوب الذى يحدث كل 28 يوم ) وآخر العلاجات المتطورة لهذه الحالة يتم عبر حقن السيدة بهرمونات النمو (التى تزيد فى فترات المراهقة فتؤدى لزيادة حجم المبيض وملئه بالبويضات) وعادة يستمر العلاج عادة لمدة عامين يتم فيهما تناول جرعات زائدة من هرمون النمو يوميا.. وقد كشفت الكشوف الأثرية عن أن هذا العلاج كان معروفا لدى قدماء المصريين حيث كانوا ينصحون النساء بداية من سن الأربعين بتناول كميات من حبوب الحلبة تقدر بربع لنصف كوب يوميا (والحلبة يمكن تناولها بعد الغلى او فى الحلبة المطحونة المغات او المفتقة او مربى خرز البقر او بعد نقعها فى الماء وتنبيتها) حتى لا يتوقفن عن التبويض ولا تنقطع الدورة الشهرية لديهن قبل السبعين وقد كشفت الدراسات أن حبوب الحلبة المصرية تحوى الكثير من هرمون النمو لذا فالعلاجات الحديثة تستعير العلاج نفسه وتصفه للنساء الراغبات فى الإنجاب بعد الخمسين حيث تطالبهن بتناول القدر نفسه من الحلبة لمدة عامين فقط ليعود تبويضهن وتعود الدورة الشهرية لهن لمدة عشرين عام بعد ذلك على الأقل وبالتالى يمكنهن الإنجاب لعشرين عام تالية أثناء أو بعد العلاج وعموما ينصح بتناول الكثير من الألبان وعسل النحل وغذاء ملكات النحل والسمن البلدى والبروتينات خلال فترة العلاج. وفى تصورى يمكن إستخدام العلاج نفسه لعلاج التقزم والقصر الناتج عن سوء التغذية وعيوب الغدد وكذلك الهزال الناتح عن المرض وفقر الدم وغير ذلك من عيوب نقصان الحيوية (وعادة نستخدم نحن المصريون الحلبة كعلاج لتقرحات الولادة حيث تتناول النساء بعد الولادة كميات كبيرة من مشروب المغات الذى يساعد على مداواتهن بسرعة ومن المعروف أن المصريين كانوا يصفون مربى خرز البقر والحلبة الموغات والمفتقة كعلاج لشدة الهزال والنحافة الشديدة)