أعلن إتحاد النساء التقدمي– الجناح النسائي لحزب التجمع، عن أنه يرفض العودة إلى نظام الانتخاب بالدوائر الفردية، مؤكداً علي أن هذا النظام الذي جربته مصر طويلاً يفتح الباب لعودة سيطرة أصحاب المال، وأصحاب العصبيات القبلية والعائلية والدينية على مجلس الشعب، ولا ينتج إلا مجلساً لأصحاب رؤوس الأموال على حساب النواب من الكفاءات العلمية والنوعية والسياسية، وعلى حساب شباب الثورة، وعلى حساب النساء، وعلى حساب فقراء مصر من العمال والفلاحين والمنتجين لثروة مصر القومية. ودعا الإتحاد – مع كل القوى السياسية – عبر بياناً رسمياً، إلى ضرورة تبني نظام جديد للانتخابات بالقائمة النسبية غير المشروطة، حتى تكون المنافسة الانتخابية بين البرامج والتوجهات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وحتى يعبر مجلس الشعب عن القوى والتيارات السياسية والنوعية من كل الأطياف المصرية، بدلاً من تعبيره عن أصحاب القدرات المالية أو أصحاب العصبيات العائلية والدينية فقط، وأن ينص قانون الانتخابات بالقائمة النسبية على ضرورة تمثيل هذه القوائم للنساء والشباب والأقباط في مواقع متقدمة، وأن يحق للمستقلين والحزبيين والتيارات السياسية تكوين قوائم انتخابية خاصة أو مشتركة، وان يضع القانون سقفاً مالياً ملائماً للإنفاق على الدعاية الانتخابية، وأن ينص القانون على حظر الدعاية الدينية أو الطائفية، وحظر استخدام المصالح الحكومية أو دور العبادة في الدعاية الانتخابية . وأختتم البيان، قائلاً : "نعم للإنتخابات بالقائمة النسبية .. ولا للإنتخابات بالنظام الفردي".